«الفكر العاملي» أحيا ذكرى رحيل فضل الله وانتصار تموز
دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، إلى «تشكيل هيئة علمائيّة تضمّ علماء من كلّ الطوائف والمذاهب لإطلاق حراك فكري واجتماعي مقاوم، ينطلق من أنّ مشروع المقاومة، مشروع وطنيّ يحمي لبنان ويحصّنه من مشاريع الفتنة والتكفير».
كلام السيد فضل الله جاء خلال احتفال في أجواء ذكرى رحيل العلّامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، وفي أجواء ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 وفي المعركة ضدّ التكفيريّين، وذلك بمشاركة رئيس الاتحاد العالميّ لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وفي حضور حشد علمائي وثقافي واجتماعي وبلدي واختياري وشعبي في حسينيّة بلدة حولا.
وأكّد فضل الله، أنّ «المرجع فضل الله كان عرّاب إرساء الفكر المقاوم لمجابهة العدو الصهيوني وكلّ مشاريع الاستعمار والفتنة».
من جهته، نبّه الشيخ حمّود من «وجود أصوات خليجيّة وعربيّة تدعو إلى مواجهة حزب الله وكلّ حركات المقاومة في المنطقة بذريعة أنّها مقاومة شيعيّة وإيرانيّة، وهذه الدعوات لا تخدم إلّا الأهداف الصهيونية بإضعاف المقاومة وإشغالها في معارك جانبيّة».
واستغرب حمّود «وجود بعض الأصوات الخليجيّة واللبنانيّة التي تساوي بين حزب الله وداعش»، محذّراً من «خطورة هذه الأفكار التي تبرّر وجود الإرهاب وتوفّر له الغطاء».