صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
موقع إلكترونيّ لنشر تقارير سرّية عن دول عربية
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ شعبة الاستخبارات في الجيش «الإسرائيلي» أنشأت موقعاً إلكترونياً يحمل اسم «INET»، تُنشر خلاله معلومات استخباراتية سرّية للغاية عن دول المنطقة، وفي مقدّمها مصر وفلسطين ولبنان وسورية وإيران.
وأضافت الصحيفة أنه لا يسمح لمستخدمي شبكة الإنترنت الوصول إلى هذا الموقع، فالمسموح له فقط بالدخول إليه رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس الأركان بني جنتس، وكبار ضباط هيئة الأركان والقيادات ذات المناصب الخاصة فقط.
وأوضحت الصحيفة أنّ الموقع أنشئ في آذار الماضي، وقام المحرّر العسكري في الصحيفة بالتجول داخل الموقع والحديث مع من ينشرون التقارير السرية والاستخباراتية، إذ أكدوا أن العمل في الموقع أشبه بخلية النحل، والخطأ يكلف الكثير.
وقالت الصحيفة: «إلى جانب نشر المعلومات السرية التي يشرف على نشرها رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي ـ أمان، تُنشر أخبار عن أيّ نقطة حسّاسة في الكرة الأرضية». وكان من اللافت في الفيديو الذي عرضته الصحيفة «الإسرائيلية» عن الموقع الإلكتروني، وجود تقرير عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في القسم الخاص عن مصر، لكن تم التشويش على التقرير المكتوب باللغة العبرية.
الجيش الأميركي يرفض نصب منظومة القبّة الحديدية «الإسرائيلية» في العراق
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ الجيش «الإسرائيلي» فشل في بيع منظومة «القبة الحديدية» لعدة دول، لكنه نجح في بيعها لدولة واحدة في العالم. ونقلت الصحيفة عن خبراء أميركيين قولهم إن «إسرائيل» لم تستطع الترويج للمنظومة التي أثبتت نجاحاً نسبياً خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزّة، موضحين أن القبة الحديدية تستخدم فقط لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وقال يوسف دركور، أحد المساهمين في تطوير المنظومة التي قامت بتصنيعها شركة «رافيل» العبرية، وكلفتها ملايين الدولارات، إنه من غير الترويج التجاري للمنظومة وبيعها إلى دول أخرى لا يمكن استكمال عملية تطوير المنظومة. وأكدت الصحيفة أنه على رغم أنّ الولايات المتحدة ساعدت «إسرائيل» في بناء المنظومة إلا أنها ترفض استخدامها سواء على أراضيها أو في الدول التي يتواجد بها الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان، والسبب في ذلك أن الرادار التابع للمنظومة لا يوفر حماية كافية.
إلى ذلك، كشف موقع «واللا» العبري عن وجود ضعف في الطلب على منظومة القبة الحديدية بين جيوش العالم بعد عملها طوال فترة العدوان على غزّة الصيف الماضي.
وزعم الموقع إن أحد أهم أسباب عدم وجود طلب على شراء هذه المنظومة، خصوصيتها فقد صمّمت خصّيصاً لمواجهة القذائف الصاروخية على شتى الجبهات في «إسرائيل» بينما لا تعاني غالبية دول العالم من هذه المشكلة.
كما أن للثمن الباهظ لصواريخ «تامير» التي تستخدمها القبة دوراً في تباطؤ تسويقها إذ يبلغ ثمن كل صاروخ 100 ألف دولار، إضافة إلى عدم قدرة القبة على التصدّي لقذائف الهاون.
ويرى القائمون على الصناعات العسكرية «الإسرائيلية» أنه كان يتوقع أن تُدر هذه المنظومة أرباحاً كبيرة بعد طلبها عبر الكثير من جيوش لعالم، ولكن طلبها اقتصر على الهند التي تنوي نصبها قرب محطات تكرير النفط في منطقة باجمنغار على الساحل الغربي، وذلك لحمايتها من القذائف الصاروخية.
وذكر الموقع أن «إسرائيل» غير معنية ببيعها للدول العربية، إذ أبدت الإمارات رغبة في شراءها إلا أنّ «إسرائيل» ترفض ذلك خشية تسرّب أسرار صناعتها.
جنرال «إسرائيلي»: لن نستطيع التصدّي لصواريخ حزب الله
نقلت القناة الثانية في التلفزيون «الإسرائيلي» عن الجنرال آفي ميشوف، القائد في الجبهة الداخلية في الجيش «الإسرائيلي»، والمسؤول عن منطقة «جوش دان»، قوله إنّ هناك توقعات بأنه في حال نشوب حرب مع حزب الله، أن تكون أشد من الحروب السابقة، ولكنه أشار إلى أن منطقة «تل أبيب» ستتمكن من الصمود أمام الهجوم.
وأضاف ميشوف قائلاً: «أعتقد أن الأوضاع ستكون مختلفة، وأن التقييدات المفروضة على السكان، التي لم تكن كبيرة في منطقة جوش دان خلال عملية الجرف الصامد التي نفّذها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزّة الفلسطيني، ستكون أكبر في حال اندلاع الحرب في الشمال إذ سيكون التهديد مختلفاً».
وأوضح ميشوف أنه في حال نشوب مواجهة مع لبنان، سيطْلق عدد أكبر من الصواريخ إلى «جوش دان» من الحملة السابقة، ولكن على رغم كون هذا التهديد أكبر ومختلف، إلا أنه سيكون هناك مقاومة من قبل «جوش دان» التي تعتبر منطقة المركز «الإسرائيلي» وفي مقدّمها مدينة «تل أبيب».
كما أكد تقرير للقناة ذاتها يفيد أن حزب الله بحوزته 100 ألف صاروخ، أي ما يعادل عشرة أضعاف صواريخ حماس. مشيراً إلى أنّ «إسرائيل» لن تستطيع التصدّي لصواريخ حزب الله، إذ يوجد 5000 صاروخ في بيروت وباقي الضواحي اللبنانية تستطيع حمل رؤوس صواريخ كبيرة حتى طن وأكثر، وتحتوي على أنظمة توجيه دقيقة، وتستطيع الوصول إلى جميع أنحاء «إسرائيل».
واشنطن ترفض تصريحات نتنياهو حول القدس الشرقية
تناقلت الصحف العبرية أمس ردّ البيت الأبيض على رئيس وزراء «إسرائيل» بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر أن مواقف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الاستيطان في القدس الشرقية «مخالِفة للقيم الأميركية».
وقال المتحدث بِاسم البيت الأبيض جوش آرنست خلال لقائه اليومي بالصحافة: «إن القيم الأميركية هي ما يفسر الدعم الذي لا يتزحزح من هذا البلد لإسرائيل.
إنها القيم الأميركية التي تقودنا إلى خوض معارك لتأمين التمويل لتعزيز أمن إسرائيل بشكل ملموس، إنها القيم الأميركية التي تقودنا إلى تمويل نظام القبة الحديدية الذي حمى أعداداً لا تحصى من المواطنين الإسرائيليين الأبرياء».
وقال آرنست أيضاً: «إنها القيم الأميركية التي تقود الولايات المتحدة لدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما أنها تقودنا للدفاع عنها في المنتديات الدولية وداخل الولايات المتحدة».
وكان نتنياهو قد رفض بشكل قاطع الانتقادات الأميركية حول الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، بعد لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، بحسب الإذاعة العامة «الإسرائيلية». ونقلت الإذاعة عن نتنياهو في لقاء مع الصحافة العبرية الصادرة في واشنطن قوله إنه «نصح الإدارة الأميركية بدراسة الوقائع والتفاصيل قبل الإدلاء بتصريحات».