أومري لـ«العالم»: سننقل المعركة من عين العرب إلى اسطنبول وأنقرة
هدّدت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي في سورية، الحكومة التركية بنقل المعركة من عين العرب «كوباني» إلى اسطنبول وأنقرة، واتهمت تركيا بمحاصرة عين العرب مع «داعش» ومنع الأكراد من الدفاع عنها، نافية أن يكون مسلحو «داعش» قد سيطروا على كوباني بالكامل.
وأشار الأمين العام للحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي علي أومري إلى «أنّ المعارك تحتدم في منطقة عين العرب في المدخل الشرقي في بعض الأحياء الصغيرة للمدينة، حيث دخلت بعض عناصر التنظيم الإرهابي داعش إلى حييْن صغيرين في المدخل الشرقي لعين العرب وتحاول بالمدفعية والقصف الصاروخي ضرب الأحياء الأخرى».
وأكد أومري «أنّ المدخل الجنوبي لمنطقة كوباني هو بيد قوات وحدات الحماية المدافعة عن عين العرب، ولم يستطع عناصر التنظيم الإرهابي الدخول إلى المدخل الجنوبي»، لافتاً إلى «أنّ قوات وحدات الحماية تتعامل معهم بحرب عصابات مباشرة، والقتال قريب معهم بشكل مباشر، بينما الحكومة التركية تمنع أي مقاتل من النزول إلى عين العرب للدفاع عنها».
واستغرب أومري تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عندما قال: نريد مساعدة عين العرب، متسائلاً: «كيف ستتم مساعدة عين العرب وهي محاصرة من قبل الجيش التركي والتنظيم الإرهابي داعش»؟ متوقعاً زيادة في الحصار من قبل الجيش التركي.
واتهم أومري حكومة أردوغان بأنها «مجرمة وقاتلة للشعب السوري وخاصة ما أسماه الشعب الكردي». وقال: «نحن نعرف مفاوضات الحكومة الأردوغانية الإخوانية، هي تريد من مقاتلينا الأكراد مقابل أن تسمح لهم بالنزول للدفاع عن عين العرب، تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، وتريد مفاوضة الأكراد لمحاربة داعش ومحاربة الجيش السوري».
وتابع أومري: «إنّ وحدات حماية الشعب الكردي والشعب الكردي السوري في سورية كاملاً هو مع الدولة السورية والحكومة السورية الشرعية، وسيدافع عن كوباني ورأس العين والحسكة والقامشلي وعن دمشق وعن درعا».
وأضاف أومري:»سننقل المعركة من كوباني إلى اسطنبول، وإلى أنقرة، ولن تستطيع حكومة أردوغان منعنا من الدفاع عن وجودنا الكردي والدفاع عن شرفنا وعرضنا وعن نسائنا وأطفالنا مقابل هذه التنظيمات الإرهابية الداعشية التي تمولها حكومة أردوغان».