باكبور لـ«أنباء فارس»: جاهزون للرد على أي تهديد من الشرق أو الغرب
كشف قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف المخفر الحدودي في منطقة سراوان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران في التاسع من أيلول الماضي، معتبراّ «أنّ الإرهابيين قاموا بالهجوم على هذا المخفر الحدودي بعدد كبير من العناصر وكمية كبيرة من المتفجرات بهدف السيطرة عليه». وأضاف: «لقد استخدم الإرهابييون 600 كلغ من المتفجرات محمولة في سيارة صدموا بها جدران المخفر ما أحدث انفجاراً هائلاً انهارت على أثره الجدران لكنهم وبعد نحو 3 ساعات ونصف الساعة من الاشتباك، فشلوا في تحقيق هدفهم».
وأعلن باكبور»أنّ عدد المشاركين في ذلك الهجوم كان نحو 70 إرهابياً، حيث انطلقوا من داخل الأراضي الباكسانية بـ 6 سيارات للسيطرة على المخفر».
ووصف العميد باكبور جهوزية الحرس الثوري لحراسة حدود البلاد الشرقية بأنها «كاملة وجيدة»، مضيفاً: «لقد وقعت بعض الأحداث قبل عدة أشهر في الجانب الآخر من الحدود، وقامت أجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول ببعض الإجراءات ومن ثم بدأت ممارسات عدوانية».
وأوضح أنّ «الحدود في الغرب وشمال الغرب لم تشهد تغييراً خاصاً أو حالة غير طبيعية»، لافتاً إلى «أننا بدأنا منذ العام 2011 مساراً في شمال غرب البلاد لإرساء الأمن ونشر القوات على الحدود خاصة في مرتفعات «قنديل» و«حاج إبراهيم» و«بانة سر» وهي مرتفعات لم تكن لها طرق معبدة ولم تكن لنا فيها مخافر أو قوات فوقها».
واعتبر قائد القوة البرية للحرس الثوري «أنّ الإستكبار العالمي هو العدو رقم واحد للثورة الإسلامية»، قائلاً: «علينا دوماً أن نشعر بهذا التهديد ونحن جاهزون للردّ على أي تهديد في أي لحظة، سواء كان من جهة غرب البلاد أو شرقها».