سلام: للإسراع في انتخاب رئيس

أكد رئيس الحكومة تمام سلام «ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه من دون رئيس للبلاد سيتعرض الكيان اللبناني إلى العديد من الأزمات، ولا يحمينا منها إلا انتخابه، خصوصاً أنه الرئيس العربي المسيحي الوحيد في الشرق الذي شكل المسيحيون جزءاً أساسياً من تكوينه التاريخي».

ودعا سلام خلال استقباله وفد هيئة الدفاع عن حقوق بيروت برئاسة المحامي صائب مطرجي الى «التضامن الداخلي لما فيه وحدة البلد».

أما مطرجي فأكد وقوف الهيئة إلى جانب خطوات حكومة الرئيس سلام في جل القضايا الوطنية الراهنة، وفي مقدمها الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية. وناشد «اهالي العسكريين المخطوفين عدم الوقوع في فخ الخاطفين، الهادف الى إثارة النعرات الطائفية وتعطيل الدولة والحكومة عن مساعيها الصادقة والعملية لاسترجاعهم في أسرع وقت»، شاكراً «سائر الجهود الداخلية اللبنانية والخارجية».

وكان سلام استقبل سفير بريطانيا توم فليتشر الذي أكد «أن لبنان يواجه اليوم مخاطر جدية، بما فيها داعش، ونحن – كمملكة متحدة – مصرون على الوقوف إلى جانبه بالفعل وليس بالكلمات فقط، مشدداً على أن مواجهة داعش ضرورة».

ودعا إلى عدم الاستهانة بالتحديات التي يواجهها لبنان وبالشجاعة المطلوبة لمواجهتها، مؤكداً «وقوفه إلى جانب الدولة اللبنانية لنثبت للارهابيين أنهم لن يجدوا ملاذاً لهم هنا»، لافتاً في الوقت نفسه إلى «أنه لا يجوز الإستهانة أبداً بصمود الشعب اللبناني ولا بالتزام حلفاء لبنان».

وأشار إلى «أن بلاده زادت عشرة أضعاف دعمها للجيش اللبناني، فنحن نقدر مدى التهديد الذي يواجهه على الحدود السورية، وسنمرن ونجهز فوج الحدود البري الثالث، ونأمل بأن يمكن ذلك لبنان من ضبط حدوده في شكل كامل ودرء الحرب». وقال: «نحن نتفهم أنه لا يمكن الفوز بالحرب ضد التطرف بالقوة وحدها، لذا، سنقوم بخلق فرص عمل ومساعدة البلديات على تأمين أفضل الخدمات، وسنستمر بتنفيذ الجهد الإنساني الأضخم لمساعدة النازحين من سورية على العيش بكرامة، إلى أن يتمكنوا من الرجوع إلى منازلهم وبناء بلادهم من جديد».

وفي الشأن الرئاسي، أكد فليتشر «أننا في حاجة إلى رئيس نعمل معه، فكل يوم يمر من دون رئيس هو فرصة ضائعة، وكل يوم من دون صوت رئاسي تصعب علينا مساعدة لبنان».

ومن زوار السراي أيضاً، رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي طوبيا زخيا، وقنصل لبنان الفخري في سييراليون دونالد عبد، ورئيس حزب الولاء الوطني ومجلس الأعيان الكردي – اللبناني الأعلى محمد عميرات، ورئيس بلدية جونيه أنطوان إفرام، وإيلي سلامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى