من الحدود إلى الحدود على الدراجات الهوائيّة في عيد الجيش اللبناني الثاني والسبعين
لمناسبة عيد الجيش، وتحت رعاية قائده جوزيف عون ممثَّلاً بالعميد شربل، انطلقت مائتا درّاجة هوائيّة في تحدٍّ رياضي للسنة الخامسة على التوالي. 225 كم هي مسافة السباق الواقعة بين حدود لبنان الشمالية في العريضة إلى أقصى نقطة على الحدود اللبنانية- الفلسطينية في الناقورة، عبرتها مواكب الدراجات الهوائية في تحيّة سنويّة إلى الجيش اللبناني في عيده الثاني والسبعين. شهد الطواف محطّات توقّف قصيرة لالتقاط الأنفاس وإعادة تجميع المشاركين، فكانت استراحات في طرابلس، المدفون، صربا، الدامور، صيدا وصولاً إلى الناقورة. وصل المشاركون إلى الحدود اللبنانية الجنوبية عند الناقورة عند الساعة السابعة مساء، وبعد التقاط الصور التذكاريّة عند الحدود اللبنانية في الناقورة، بدأ الاحتفال الختامي بحضورممثّل قيادة الجيش العقيد الركن مصطفى زين الدين، الذي هنّأ المشاركين على إنجازهم الكبير للسنة الخامسة على التوالي في تقليد سنوي يتألّق سنة بعد أخرى. ثمّ تمّ توزيع شهادات مشاركة لكلّ الرياضيّين والعسكريّين، واستحقّ ما يزيد عن 75 مشاركاً ميداليات تذكارية خاصة بالمناسبة، قطعوا مسافة الطواف من العريضة إلى الناقورة بأكملها، في دليل جديد على ارتفاع مستوى المشاركين بعد أن كان العدد لا يتجاوز 15 في السنة الثالثة و35 في السنة الرابعة.
هذا، وتولّى أعضاء الاتحاد اللبناني للدراجات، الرئيس فاتشه زادوريان والأعضاء روبير باتابوتيان وقيصر سلوم ونظاريت حبيبيان مواكبة المشاركين وتأمين كافة احتياجاتهم بقيادة الأمين العام عبدو ناضر، مع باص اللجنة الأولمبية اللبنانية وسيارات وشاحنات الجيش اللبناني ووحدة من الإسعاف والطبابة العسكرية. كما تولّت مؤسّسة «بايك شوب» – طرابلس، تأمين الميداليات التذكارية والدراجات المشاركة لعناصر وضباط الجيش اللبناني. وختاماً، تولّت شاحنات وباصات الجيش اللبناني إعادة المشاركين ودراجاتهم إلى بيروت وطرابلس، على أمل اللقاء في طواف سنة 2018 .