إبراهيم السيد: مشروع رسم خريطة المنطقة على قاعدة هزيمة المقاومة فشل
قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد: «آخر مشهد من مشاهد المحطّات المضيئة كان في حرب تموز، أهميّته أنّه أفشل الحرب وأضعف العدوّ وهزمه، لكن بشكل رئيسي أهميّة حرب تموز هي إفشال المشروع السياسي في المنطقة. المشروع رسم خريطة المنطقة على قاعدة هزيمة المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية، هذا فشل. بعد هذا الفشل حصل تطوّر خطر جداً في المنطقة، تمثل في صنع مجموعات أو جماعات فكريّة أولاً ومسلّحة ثانياً، وصنعت في أماكن متعدّدة عربيّة وأجنبيّة، والتمويل والتسهيل الذي حصل، حصل بهذه الرعاية الدولية لهذه المجموعات».
وأضاف في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقامه «تجمّع العلماء المسلمين» لتكريمه: «المشهد الآخر في سورية، الذي حصل في سورية أنّنا نحن لم نقاتل مشروعاً إسلامياً ولم نسقطه في سورية كما يريد البعض أن يقول، نحن لسنا في مواجهة مع مشروع إسلامي في سورية ولا في اليمن ولا في العراق، إنّما واجهنا في سورية مشروعاً أميركياً أوروبياً عربياً وصهيونياً».
وأكّد أنّ الذي «سيسقط في سورية هو المشروع الأميركي الصهيوني، ولا أقول العربي، لأنّ الذين يتحالفون من العرب مع «إسرائيل» في هذا الموضوع هم ليسوا أصحاب مشروع، هم مجرّد أدوات في يد الأميركي».
يزبك يزور الأسير المحرَّر شعيب وعوائل شهداء
وقام رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، بزيارة منزل الأسير المحرّر محمد مهدي شعيب في بلدته الشرقية، حيث كان في استقباله الأسير المحرّر وعائلته وحشد من الأهالي وقيادة حزب الله في الجنوب.
وألقى الشيخ يزبك كلمة، هنّأ فيها الأسير المحرّر بعودته منتصراً، وقال: «أنتم سطّرتم أروع الصور بصبركم، وإنّ العزة التي تعيشها المقاومة أنتم جزء منها، ونحن سنكمل المشوار معكم ومع الشرفاء في هذا الوطن من أجل أن يسلم البلد من هذه السموم القاتلة، وأن نعيش بأمن وسلام».
بعدها، توجّه الشيخ يزبك والوفد المرافق إلى منزل الشهيد القائد فادي الشحوري، وبعده إلى منزل الشهيدين الأخوين محمود حيدر وحسين حيدر، معزّياً بوفاة والدهما الحاج محمد علي حيدر.