هل شهر آب هو الأخير قبيل نهاية العالم؟
انتشار أخبار وشائعات كثيرة حول موعد نهاية العالم لم ينه الموضوع، بل ربما زاده تركزاً في بؤرة الاهتمام. وما يزال هذا الأمر حديث العلماء والخبراء مع نشرهم توقعات واحتمالات عدة متعلقة بفناء البشرية.
ومرة أخرى، حذّر العالم، ديفيد ميد، من احتمال اصطدام الكوكب الغامض «نيبيرو» بالأرض، حيث تقول نظريته الغريبة إن كسوف الشمس الذي سيشهده كوكبنا هذا الشهر، سيشير إلى أن هذا الكوكب، الذي لم يلاحظه العلماء سابقاً، على وشك الاصطدام بالأرض.
ويستخدم السيد ميد مقاطع عدة من الكتاب المقدس، لدعم ادعاءاته الغريبة.
ورغم عدم وجود أدلة على وجود الكوكب الخفيّ، الذي اعتبرته ناسا سابقاً مجرد «خدعة إنترنت»، إلا أن أشخاصاً عديدين يعتقدون أنه حقيقي.
وانتشرت توقعات عدة حول احتمال اصطدام الكوكب «نيبيرو» الذي يُشار إليه أحياناً باسم «الكوكب X»، بكوكبنا، منذ عام 2003.
وفي وقت سابق من هذا العام، ادعى السيد ميد أن «نيبيرو» سيصطدم مع الأرض في أكتوبر المقبل، بعد أن تمّ توجيهه من خلال سحب الجاذبية التابعة لـ «نجم ثنائي» توأم الشمس.
وبهذا الصدد، قال ميد إنه من الصعب رصد النجم بسبب زاوية الرؤية من الأرض.
ولكن حالياً فقد غيّرت النظرية الغريبة موعد ضرب الكوكب للأرض، حيث ادعى ميد أن «الكسوف الأميركي الكبير» المقبل، سيشير إلى الموعد الحقيقي.
وأضاف ميد في حديث مع «ديلي ستار»: «الكسوف الأميركي الكبير الذي سيحدث، يوم 21 آب 2017، سيكون إشارة واضحة».
وتوضح نظرية ميد أن كوكب «نيبيرو» سيظهر في السماء، يوم 23 أيلول، قبل الاصطدام بالأرض. كما قدّم نظريات عدة لدعم ادعاءاته الغريبة، حيث أشار إلى الفصل 13 من كتاب العهد القديم، أشعياء.
ويقول: «إن ملاحظة الكوكب X ستكون صعبة في ظل ظاهرة كسوف الشمس، إلا في حال كنت على علو شاهق فوق أميركا الجنوبية بوجود كاميرا ممتازة».
ويدّعي ميد أنه قدم في كتابه «Planet X-The 2017 Arrival»، أدلة علمية حول هذا الأمر، ولكن يقول القراء إن الحجة والأدلة تتطوّر بسرعة إلى حجة دينية.
وقال أحدهم: «ركز ميد عبر موقعه في الإنترنت، على الحقائق والعلم والفلك لإغراء القراء، ولكن بعد 10 صفحات، يعود إلى الرؤى الدينية».
..ولكن المجتمع العلمي لا يعترف بوجود الكوكب نيبيرو.
ديلي ميل