واقع الاستثمار في سورية ومعوقاته ندوة في غرفة تجارة دمشق
ناقش المشاركون في ندوة غرفة تجارة دمشق أمس واقع الاستثمار في سورية ومعوقاته وحوافزه وما تعمل عليه هيئة الاستثمار السورية لتذليل العقبات أمام المستثمرين وتقديم التسهيلات لهم.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عمار البردان ضرورة التركيز على المشاريع المتعثرة والمتضررة خلال الازمة وإيجاد الوسائل الكفيلة لإدخال هذه المشاريع أو تشميلها بقانون الاستثمار ليكون مظلة لها تستفيد من مزاياه وحوافزه وإعفاءاته وتسهيلاته.
من جهتها، أوضحت مدير هيئة الاستثمار الدكتورة إيناس الأموي أنّ الهيئة تعمل حالياً على تطوير البيئة الاستثمارية وتقديم المزيد من التسهيلات
وتشجيع المستثمرين مشيرة إلى تشميل 1386 مشروعا بين عامي 2007 و 2016 منها نسبة 59 في المئة في القطاع الصناعي و27 في المئة في قطاع النقل و11 في المئة في القطاع الزراعي بينما توزعت النسبة الباقية على مجالات أخرى مختلفة.
ولفتت الأموي إلى أنّ الهيئة أعدت 142 فرصة استثمارية مع جميع الموافقات والمعلومات موزعة قطاعياً وإنمائياً وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق مشاريع استثمارية وفق هذه الصيغة.
وعرض مدير النافذة الواحدة في هيئة الاستثمار محمد حرزون للجانب التشريعي والقانوني وأهمية توفير الحافز الاستثماري في جذب الاستثمارات.
من جهته، طالب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام بايجاد مستودعات في المناطق والمدن الصناعية لتوفير مجالات أوسع لجميع اختصاصات قطاع الأعمال.