الحدود الأردنية السورية

ـ من علامات سيادة الدول الإمساك بحدودها البرية، ومن أبرز علامات العدوان على السيادة السورية كان السعي لنقل السيطرة على الحدود إلى جهات مسلحة تتبع القوى التي شنّت الحرب على سورية مباشرة أو بصورة غير مباشرة.

ـ مرة باسم الجيش الحرّ ومرة باسم النصرة ومرة باسم داعش تمّت السيطرة على نصف الحدود بين سورية ولبنان وكلّ الحدود السورية العراقية وكلّ الحدود السورية الأدرنية وكلّ الحدود السورية التركية.

ـ من علامات التعافي لقيامة الدولة السورية واستردادها لمهابتها هذه الحملة التي لا تتوقف لاستعادة السيطرة على الحدود.

ـ منذ بلوغ النقاط الحدودية الأولى بين سورية والعراق وبعدها التعاون مع المقاومة اللبنانية لإمساك الحدود اللبنانية السورية كاملة والتدحرج في انتصارات الجيش السوري بإمساك الحدود يتواصل…

ـ ما جرى على الحدود الأردنية يؤكد أننا أمام سياق وخطة ومسار لن يتوقف حتى تعود كامل الجغرافيا السورية تحت سيطرة أحادية للجيش السوري.

ـ يخطئ من يظنّ أنها مجموعة أحداث منفصلة ومن يتوهّم أنّ هناك مشيئة دولية ستوفر الحماية لمن يعاند هذا المسار.

ـ سيدفع الثمن غالياً من يريد الاحتفاظ ببعض من مسؤوليات سيادة الدولة السورية تحت شعار الحفاظ على أوراق قوة تفاوضية أو مصادر قوة واستقلالية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى