… والكاتبة آمال شلهوب توقّع مجموعتها القصصية
أقامت «دار ليندا للطباعة والنشر والتوزيع» حفل توقيع لمجموعة «أرجوحة الغسق» القصصية للكاتبة آمال شلهوب، التي تضمّنت 19 قصة قصيرة إضافة إلى مجموعة من القصص القصيرة جداً، وذلك في جناح الدار في معرض دمشق الدولي للكتاب.
تختلف القصص في معانيها بين الوطني والاجتماعي والإنساني كما أنها تختلف في أسلوب الكتابة. إذ تحمل كل قصة في المجموعة شكلاً أدبياً مختلفاً عن الآخر. وهذا ما يظهر في قصص «اشتعال الحنين»، «ريماس»، و«محاه الكون».
وفي القصص أيضاً يأتي الغزل والعاطفة على شكل رابط بنيوي يخدم الحدث الإنساني الذي حرصت الكاتبة على أن تنميه بشكل شيق من دون استطراد. وهذا ينطبق أيضاً على القصص القصيرة جداً التي اعتمدت الومضة الفنية في طرحها السردي.
وقالت شلهوب عن توقيعها الكتاب في المعرض: عندما يستمر الكتّاب السوريون بعطائهم الأدبي وتقام لهم حفلات توقيع في معرض ضخم كالذي تستضيفه مكتبة الأسد وسط قذائف الحقد التي يرسلها الإرهابيون إلى شوارع دمشق، فمعنى ذلك أن الثقافة السورية لا تتحدّى الإرهاب فقط، بل وتنتصر عليه بقلمها. مبيّنةً أنها تناولت في مجموعتها الإنسان والوطن والأم وهذا ما يجب أن يراه العالم من دون شرّ، ولافتة إلى أن مجموعتها تناولت الإنسان السوري وهو يعاني من جرّاء الحرب على بلاده.
أما الشاعرة ليندا عبد الباقي مديرة «دار ليندا» فرأت أن مجموعة «أرجوحة الغسق» إضافة جديدة للشكل الفني القصصي السوري المعاصر، لا سيما مع تنوّع في أسلوب السرد الذي استخدمته الكاتبة.