رندة برّي في حفل تربويّ في طيردبا: لتطوير المنظومة التعليمية لأنها ضمان التنمية الحقيقية

رعت عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، رئيسة «ملتقى الفينيق للشباب العربي»، رندة عاصي برّي، الحفل الذي نظّمته حركة أمل ـ شعبة طيردبا، تكريماً للناجحين في الشهادات الرسمية.

حضر الحفل الذي أقيم في النادي الحسيني في بلدة طيردبا، وفد من قيادة جبل عامل، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، مسؤولة مكتب شؤون المرأة المركزي الدكتورة رباب عون، رئيس بلدية طيردبا حسين سعد كاهن رعية الجميجمة الأب وليم نخلة، فاعليات بلدية واختيارية وتربوية وحشد كبير من ذوي المكرّمين.

بعد النشيد الوطني ونشيد حركة أمل. قدّمت للحفل مسؤولة التربية والشباب والرياضة في طيردبا ثريا بحسون.

ثمّ ألقى التلميذ حسن مكنّا كلمة بِاسم المكرّمين، بعد ذلك ألقى مدير مدرسة طيردبا الدكتور محمد فقيه كلمة شكر فيها لبرّي رعايتها الاحتفال واحتضانها ـ إلى جانب الرئيس نبيه برّي ـ مسيرة التنمية الإنسانية والتربوية والثقافية في الجنوب ولبنان، مهنّئاً التلامذة بنجاحهم وتفوّقهم.

ثم القى مدير الجامعة الأميركية للتكنولوجيا الدكتور مصطفى الكردي كلمة توجه فيها بالتهنئة إلى المكرمّين.

برّي

وأخيراً، ألقت برّي كلمة الرعاية نقلت في مستهلّها التهنئة بِاسم رئيس مجلس النواب نبيه برّي للمكرّمين، كما توجّهت بالتحية للتضحيات التي يقدّمها الجيش اللبناني لتطهير الوطن من رجس الجماعات التكفيرية.

وأكدت أهمية الاستثمار على التربية والتعليم باعتبارهما حجر الأساس لإرساء مقوّمات الدولة الحديثة وتشكيل ثقافة مجتمعية تقوم على المواطنة الحقيقية التي تعتبر إحدى الركائز المهمة التي ستقود عملية التغيير المطلوبة على مختلف المستويات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية.

ودعت برّي إلى العمل من أجل تطوير المنظومة التعليمية لأنها الرهان الوحيد لضمان التنمية الحقيقية، مشدّدة على أهمية التسلّح بكل أدوات البحث والمعرفة وعدم حصر العملية التعليمية في غرفة الصف في أيّ مرحلة من مراحل التعليم، لا سيما بعد دخول تكنولوجيا المعلومات إلى كل بيت. كما دعت إلى ضرورة الاستثمار على جعل لبنان جامعة مفتوحة والتأسيس لمرحلة يصبح فيها سوقاً ومركزاً للتعليم والتربية في المنطقة العربية.

وشدّدت برّي على ضرورة تطوير المناهج التربوية، وقالت: المطلوب أن تضيء البرامج التربوية الحديثة على المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والقضاء على كل أشكال التمييز ضدّ المرأة، والمساواة بين الجنسين وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

وختمت برّي مؤكّدة أن نضال المرأة من أجل تحقيق مشاركتها السياسية ليس من أجل المنافسة، إنما هو من أجل تكريس حقّ من حقوقها في أن تكون شريكة في مواقع القرار.

واختتم الاحتفال بتوزيع دروع تقديرية لبرّي ولرئيس المنطقة التربوية في الجنوب ومديري عدد من المدارس الرسمية والخاصة. بعدئذ، وزّعت برّي الشهادات على المكرّمين.

تصوير علي فواز

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى