النصر لسوريةَ
يكتبها الياس عشي
في سورية، وأنت تدردش تحت سمائها، تلبس الكلمات لوناً أزرق، وتستعدّ للاحتفال بنصر صار قاب قوسين أو أدنى.
فالناس، هنا وهناك، يتحلّقون، ويتسامرون، ويردّدون باهتمام ما يُقال عن رسائل الاعتذار الواردة من كلّ صوب، لتصويب ما اقترفت أيدي المتآمرين عليها من كوارث ستبقى علامة فارقة وبشعة في تاريخ الشعوب.
ولا ينسون، وأنت بينهم، أن يذكّروك بأنّ السوريين، كل السوريين، سيحتفلون اليوم بعيد السيدة مريم، وبعد أيام بعودة الروح إلى معرض دمشق الدولي.
ارفعوا كؤوسكم… وبصوت واحد: بالنصر لسورية.