حمدان التقى دريان: للوقوف صفّاً واحداً مع الجيش
أكّد أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، أنّ «الجيش اللبناني هو الضامن والحامي للأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية، أمام كلّ الاعتداءات سواء كانت إرهابيّة مخرّبة أم يهوديّة تلمودية»، معرباً عن وقوفه مع الجيش اللبناني، «ونقول له بأنّ جميع أهلنا اللبنانيّين يقفون صفاً واحداً بقلوبهم وعقولهم معه في معركته لدحر هؤلاء الإرهابيّين والمخرّبين على أرض لبنانيّة عزيزة هي الحدود الشمالية الشرقية».
واعتبر حمدان بعد زيارته أمس مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الإفتاء، أنّ دريان ودار الإفتاء «كانا وسيبقيان المرجعيّة الوطنيّة الأساسيّة، ليس فقط أهلنا السُنّة إنّما لكلّ أبناء الوطن اللبناني».
وتطرّق حمدان إلى موضوع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، مطالباً بأن «نجعل من مسارها خارطة طريق لتحسين الوضع الاقتصادي في لبنان»، داعياً الجميع «إلى اتّخاذ القرارات الصائبة من أجل تحسين الأوضاع المعيشيّة للبنانيّين جميعاً».
على صعيد آخر، قال حمدان في بيان: «إن كلام وليد جنبلاط وتغريداته عن الهدر وسرقة المال العام نضعه برسم من يريد أن يكافح الفساد، إذا كان لا يزال في النظام اللبناني الفاسد من هو مستعد لهذه المعركة الشرسة».
أضاف: «وعن حقده على المؤسسة العسكرية وأبناء الجيش اللبناني، فالجميع يعلم عقدة النقص التاريخية عنده من قادة الجيش وضباطه ورتبائه وجنوده. أما خبريات تعيينات رؤساء الأركان في الجيش اللبناني فحدث ولا حرج عن الإذلال والتزلف وغيرها. لقد اقترب وليد جنبلاط من لقمة عيش العسكريين في الخدمة العسكرية والمتقاعدين، انطلاقاً من يقينه بأن الجيش سيحقق الانتصار في كل معاركه المقبلة على الإرهاب، وسيحمي كل الإنجازات الوطنية، والتشويش عليه لن يقدم او يؤخر شيئاً. ونحن نقول له ان المساعدات المالية لدراسة أبناء العسكريين، لن تستطيع أنت ولا غيرك أن تمس بها».
ورأى أن أي خطة لمكافحة الفساد بدايتها الشرعية القانونية تنفيذ قانون «من أين لك هذا».