حزب الله والحرب
التعامل «الإسرائيلي» مع عملية المقاومة قائم على تفادي الذهاب إلى التصعيد، وصولاً إلى كلام غير مسبوق «إسرائيلياً» عن الاحتفاظ بحق الردّ.
هل العملية رسالة ذهاب إلى الحرب و»إسرائيل» لا تريدها؟
عن أي حالة تريد العملية التلويح بالحرب إذن؟
العملية ليست تذكيراً بلبنانية المزارع، ولا بحق المقاومة، ولا هي ردّ على استهداف «إسرائيلي» للمقاومة.
العملية تأكيد على صدق التزام المقاومة بوظيفة سلاحها نحو البوصلة الرئيسية وهي قتال العدو المحتلّ للأرض والغاصب للحقوق والمقدسات والذي لا يلهي المقاومة عنه قتال آخر.
العملية تقول إنّ كلّ قتال آخر هو فرع من أصل، والأصل هو «إسرائيل».
العملية تقول إنّ القتال الآخر، وهو الحرب مع «داعش» و«النصرة» وأخواتهما لم يغيّر من جاهزية المقاومة للحرب مع «إسرائيل».
العملية تردّ على كلام رئيس الأركان «الإسرائيلي» عن تغيّر الموازين الحربية، حيث المقاومة مستنزفة، و»إسرائيل» جاهزة للحرب بإثبات العكس واقعياً، أيّ عجز «إسرائيل».
لكن العملية أبعد بكثير…
العملية تقول إذا ركبتم رأسكم وجلبتم «النصرة» إلى الحدود كما فعلتم في الجولان فسنذهب إلى الحرب ونحن جاهزون.
التعليق السياسي