حزب الله يرفع جدارية الانتصار في الوزاني فياض: للبناء على الواقع الأمني المستجدّ واقعاً سياسياً اقتصادياً معيشياً أكثر استقراراً وازدهاراً

الوزاني ــ رانيا العشي

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن «انتصار الجيش اللبناني على داعش وعلى المنظمات الإرهابية كلها على حدودنا الشرقية هي مسألة وقت، مشيراً إلى أن الشعب اللبناني بكل مكوّناته يقف قلباً وقالباً بعقولنا وعواطفنا ودعائنا مع هذا الجيش الذي يضع البلاد على عتبة مرحلة جديدة، سيكون فيها هذا الوطن نظيفاً من أي وجود إرهابي تكفيري».

وأضاف: «إننا نتجه لأن يكون لبنان أكثر أمناً وأكثر استقراراً وأكثر منعة من حيث السيادة. وهذا الأمر يستدعي أن تتظافر الجهود كافة في سبيل أن نبني على هذا الواقع الأمني المستجد واقعاً سياسياً اقتصادياً معيشياً أكثر استقراراً وازدهاراً وأكثر تقدماً».

كلام النائب فياض جاء خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله على تلة الوزاني التي تشرف على مجرى النهر والغجر المحتلة، حيث تمّ رفع جدارية كبيرة في الذكرى الحادية عشرة لانتصار تموز كُتِبَ عليها «القدس لنا» و«إسرائيل إلى زوال» بثلاث لغات العربية والعبرية والانكليزية ». وحضر الاحتفال النائب قاسم هاشم، رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس جمعية المشاريع الخيرية الشيخ فادي ظاهر، وقاضي المذهب الدرزي نزيه أبو إبراهيم ومسؤولو حزب الله في المنطقة، مسؤول تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في المنطقة رياض خليفة.

واستهلّ الاحتفال برفع العلمين اللبناني والفلسطيني وراية حزب الله. وألقى النائب قاسم هاشم كلمة حيّا فيها المقاومة والجيش اللبناني، لافتاً إلى «ما يقوم به من دور وطني في جرود لبنان في رأس بعلبك والقاع وقبلها في جرود عرسال، ليتكامل الدور الوطني مع ما أنجزته وتنجزه المقاومة على هذه الأرض وعلى مساحة الحدود». وأضاف: «اليوم تتجسّد مقولة المثلث الماسي في المعادلة الوطنية، جيش وشعب ومقاومة. وهذه المعادلة هي ليست معادلة جديدة إنها معادلة الأرض من أجل الكرامة».

وتوجّه القاضي أبو إبراهيم من جهته إلى «القائد الأعلى للجيش اللبناني رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ومن خلاله إلى جنود وضباط الجيش بالتحية الذين يخوضون معارك العزة والكرامة مع أبطال المقاومة في الجهة المقابلة لتحرير الأراضي اللبنانية من هذه المنظمات الإرهابية والتكفيرية».

ودعا الشيخ فادي ضاهر في ذكرى انتصار تموز الجميع إلى تغليب المصلحة العامة على المآرب الشخصية الضيقة والالتفاف حول الجيش والمقاومة في المعركة الوطنية ضد المتطرفين في الجرود وتحرير الأرض».

وفي ختام الاحتفال، قام المشاركون في الاحتفال بزرع أشجار عند الحدود سُميتْ بالبلدات والقرى المواجهة للاحتلال، ثم جرى التقاط صورة تذكارية أمام جدارية الانتصار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى