الحزن يعمّ عكار ورعيت
خيّم الحزن على منطقة عكار، بعد تلقي نبأ استشهاد اثنين من أبنائها نتيجة انفجار اللغم الأرضي بآلية للجيش على طريق دوار النجاصة – جرود عرسال.
وغصّ منزل الرقيب الشهيد باسم موسى موسى في برقايل، ومنزل الجندي الشهيد عثمان محمود الشديد في الكويخات، بالمعزّين والمندّدين بالإرهاب. فيما حيّا ذوو الشهيدين الجيش، مطالبين قائده بمواجهة الإرهابيين حتى الانتهاء منهم على أرض لبنان.
وتمنّى شقيق الشهيد شديد على قائد الجيش، السماح له بأن يرتدي بذلة شقيقه ليقاتل الإرهابيين إلى جانب رفاقه.
وصدرت سلسلة بيانات نوّهت ببطولات الجيش وحيّت قائده وندّدت بالارهاب، مؤكدة أن عكار «ستبقى أم الشهداء، وتفتخر بأبنائها ودمائهم الذكية التي تروي أرض الوطن».
وتتحضّر بلدة رعيت، شرق زحلة، لاستقبال عريسها الشهيد في الجيش ايلي ابراهيم فريجة ابن 22 عاماً، الذي استشهدَ، خلال المعركة التي يخوضها الجيش ضد الإرهاب في جرود رأس بعلبك والقاع.
وكان رفاقه وأهله وأحباؤه قد نعَوا إيلي على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه كان ينوي عقد خطوبته الأسبوع المقبل من ابنة بلدته، وهي من آل عبدو.