الخارجية الفلسطينية تحذّر الكيان الصهيوني من السماح لأعضاء الكنيست بدخول الأقصى
استنكرت الخارجية الفلسطينية قرار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو السماح لأعضاء الكنيست بدخول المسجد الأقصى، واعتبرت الخطوة «تصعيداً خطيراً» و«استفزازاً لمشاعر المسلمين».
وقالت الخارجية في بيان صدر أمس، إنّ هذا الإجراء يمثّل «تصعيداً خطيراً في محاولات الاحتلال لتعزيز الاقتحامات غير القانونية للمسجد الأقصى على طريق تكريس تقسيمه الزماني، واستفزازاً لمشاعر المسلمين».
وحذّرت الوزارة «من مغبّة وتداعيات جولات العدوان المقبلة التي تمارسها قوات الاحتلال ضدّ المسجد الأقصى».
ودعت العالمَيْن العربي والإسلامي إلى تقديم «كلّ ما يلزم لتعزيز صمود المواطنين المقدسيّين في القدس، وتمكينهم من الدفاع عن المقدّسات والمسجد الأقصى مالياً وقانونياً وسياسياً واقتصادياً».
كما طالبت المنظّمات الأمميّة المختصّة، وفي مقدّمتها اليونسكو، بالدفاع عن قراراتها الخاصة بالمسجد الأقصى وحمايته.
وسبق للقناة الصهيونية الثانية، أن ذكرت أنّ نتنياهو ألغى قرار منع أعضاء الكنيست اليهود والعرب على حدّ سواء من زيارة المسجد، الذي صدر خلال موجة انتفاضة الأقصى في تشرين الثاني 2015.
وأوضحت القناة، أنّ الحكومة كانت تدرس تجديد السماح لأعضاء الكنيست بدخول المسجد لمدة أسبوع، لكنّ نتنياهو قرّر «تقصير التجربة ليوم واحد فقط»، أي الثلاثاء المقبل. وأضافت القناة، أنّه في حال مرّت الزيارة بشكل سلس، فإنّه سيُصار إلى دراسة الخطوات المقبلة، بحسب تعبيرها.