الحركة في فكر سعاده

يكتبها الياس عشي

قصة الزوبعة كما رواها جبران جريج:

«قدّم الرفيق المهندس بهيج المقدسي للزعيم شكلين: شكل الأربعة رؤوس الحالي، وشكلاً بثلاثة رؤوس على حجة استبعاد فكرة الشبه بين شعارنا وشعار الحزب النازي أيّ الصليب المعقوف.

قرّ رأي الزعيم على الرؤوس الأربعة، واستبعد فكرة الشبه لسببين: الأول هذا ليس بصليب، والثاني شعارنا متحرك بينما الشعار النازي جامد، والبون شاسع بين الحركة والجمود».

بمثل هذه الديناميكية كان الزعيم يتحرك، ويفكر، ويعمل، ويعلِّم، ويرسم آفاق المستقبل لأمته.

فهل نتعلّم…؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى