باسيل بعد اجتماع التكتل: مَن سمح بالإرهاب فليسكتْ وندعو جماهير التيار للمشاركة في احتفال البقاع

دعا تكتل التغيير والإصلاح جماهير التيار الوطني الحر للمشاركة في الاحتفال الذي ينظمه حزب الله في البقاع، بمناسبة يوم التحرير الثاني ودحر الإرهابيين من الجرود، مطالباً البعض بعدم تكرار الخطأ عند انتصار 2006 بتحويل النصر إلى هزيمة في حين اعترفت «إسرائيل» بهذه الهزيمة.

وعقب اجتماع التكتل التغيير والإصلاح برئاسة الوزير جبران باسيل قال: إننا شركاء بالنصر وندعو الجميع، ومن ضمنهم حزب الله للمشاركة في الاحتفال الذي ستقيمه الدولة أيضاً في هذه المناسبة. وتابع باسيل قائلاً «دعونا نحتفل بالنصر قبل ان تفرضوا علينا النزاع حوله ودعونا نودّع شهداءنا بكرامة بدلاً من إغراقنا في محاولات الاستثمار بدمائهم. دعوا لبنان يزداد قوة بالالتفاف حول الرئيس القوي والجيش القادر بدلاً من نسج الأخبار حول تهريب الإرهابيين.»

وأضاف باسيل «علينا الاستفادة من نصر الجرود لرفض بقاء بؤر إرهابية في مخيمات اللاجئين وتجمّعات النازحين.. وفي طليعة هذا التحدّي مخيم عين الحلوة.»

كما اعتبر أن من غطى وجود الإرهابيين في الجرود كان جزءاً من مخطط سيطرتهم على لبنان، ونظرية البغدادي والظواهري انتقلت إلى البعض هنا. وقال «مشروع الارهاب في لبنان سقط و«عقبال» مشروع النزوح ثم مشروع التوطين.» وأوضح أن اعترافات كبار المسؤولين في التنظيمات المتطرفة تؤكد أن بعض الغرب وبعض الشرق هو مَن دعم المتطرفين.

وختم باسيل مؤتمره بالقول إن العسكريين استشهدوا عند السكوت والتقاعس عما حدث عام 2014، كما طالب بعدم بعثرة الانتصار، لافتاً إلى أن «مَن سمح بالارهاب سابقا فليسكت اليوم وليكفّروا عن خطاياهم بالمساعدة بحل موضوع النزوح.»

في سياق آخر، التقى الوزير باسيل عشية تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار تمديد ولاية اليونيفل، ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهم: سفير روسيا الكسندر زاسبكين، القائمون بالأعمال الأميركي إدوارد وايت، الفرنسي آرنو بيشو، والبريطاني بنجامين واستينج وجوهان بيليمان ممثل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وذلك لتأكيد موقف لبنان الثابت لجهة التزامه التام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701 بمندرجاته كافة، وتثمينه للدور المحوري الذي تقوم به القوات الدولية بالتعاون مع الجيش اللبناني في إرساء الاستقرار في جنوب لبنان، ما يؤكد وجوب تمديد ولايتها تقنياً على النحو الذي ساد منذ صدور 1701 من دون أي تعديل بمهامها، مع التشديد على أن الأولوية في أي تشريع تعديل يجب أن تُعطى دوماً لتأمين استمرارية نجاح القوات الأممية في أداء مهامها، وذلك من خلال دراسة متأنيّة لمجمل عوامل نجاحها في المحافظة على الاستقرار في منطقة عملياتها، لاسيما أن الهاجس الأساسي الذي يجب أخذه بالاعتبار لدى مقاربة أي مشروع تعديل يبقى كاملاً في الاعتداءات والخروق الإسرائيلية اليومية للقرار الأممي والسيادة اللبنانية، كما أفاد بيان الخارجية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى