بري والصدر

ـ لم ينل الإمام السيد موسى الصدر خلال وجوده ما يستحق من تكريم ومن اعتراف بقيمة ما يمثل.

ـ كان السدّ المنيع بوجه الفتنة والمدافع الشرس عن القضية الفلسطينية ومبتكر إنشاء مقاومة تدافع ما قبل وقوع الاحتلال وبالتالي ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي من صناعته.

ـ عندما أراد تأسيس حركة سياسية أصرّ أن تكون وطنية جامعة لها عنوان حركة المحرومين فضمّ معه شخصيات ومدنية ودينية وازنة من كلّ الطوائف.

ـ تمكن الرئيس نبيه بري من منح أفكار الإمام الصدر وحركته مكانة يفتخر بها الإمام وتلامذته رغم ما فرضته الحرب من صيغ طائفية طاغية.

ـ بقيت حركة الإمام الصدر برئاسة بري وفية لفلسطين متمسكة بمكانة سورية مدافعة عن وحدة لبنان ومنتمية بقوة لخيار المقاومة.

ـ وصلت حركة الإمام الصدر لتكون أبرز قوة سياسية في الحياة اللبنانية وصار رئيسها محور الحركة السياسية في لبنان.

ـ شكلت الإنجازات المشتركة لحزب الله وحركة أمل في قانون الإنتخاب وإدخال النسبية للمرة الأولى عليه، وفي نظام الضرائب وتطبيقه على المصارف للمرة الأولى تلبية لمطالب كانت في طليعة الأهداف التي رفعها الإمام الصدر لحركته الإصلاحية.

ـ بري استقوى بتراث الإمام الصدر والإمام الصدر وجد لأفكاره من يجسّدها ويكون وفياً لها وقادراً على تحويلها إلى حركة حية فاعلة مع رئاسة بري.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى