الراعي يلتقي شخصيات: لبنان قيمته بتنوّعه
أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي «أن لبنان قيمته بتنوّعه، وعندما يصبح ديناً واحداً وعقيدة واحدة وحزباً واحداً يفقد هذه القيمة».
استقبل البطريرك الراعي في الديمان، الوزير السابق خليل الهراوي الذي طالب بالابتعاد عن الانقسامات التي لا لزوم لها، وعلى القوى السياسية خدمة المواطن في معيشته واقتصاده، إذ أصبح النمو الاقتصادي بالحد الأدنى».
كذلك التقى الوزيرين السابقين جوزف الهاشم وناجي البستاني وعرض معهما الأوضاع العامة في لبنان.
وأطلع المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود البطريرك الراعي على عدد من المشاريع التي تقوم بها الوزارة بهدف مساعدة المزارعين وتثبيتهم في أرضهم والعمل على معالجة تصريف الإنتاج الزراعي.
ومن زوار الديمان رئيس تيار القرار اللبناني النائب السابق طلال المرعبي، الذي أشار إلى ضرورة التمسك بالدستور والوحدة الوطنية لمواجهة التطورات الإقليمية والدولية، ولا سيما أن لبنان يعاني الكثير من التدخّلات ومحاولة زرع الفتن».
وأشار المرعبي الى أن «الوضع الاقتصادي والمعيشي بدأ يشكل عبئاً كبيراً على المؤسسات الحكومية والأهلية، ومن الضروري أن يضع السياسيون خطة اقتصادية توازي هذا الوضع المتدهور».
إلى ذلك، التقى الراعي رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، ثم أحمد حسين الحسيني، ووفداً من رابطة آل طوق في بشري. وقال الراعي لبنان لديه حضارته وثقافته المتميزة عن محيطه. لذا يهمنا جداً الحفاظ على ثقافتنا التي بدونها لا معنى لحياتنا». وختم «لبنان قيمته بتنوّعه، وعندما يصبح ديناً واحداً وعقيدة واحدة وحزباً واحداً يفقد هذه القيمة، وعندما جمعت القادة المسيحيين الأربعة بعد انتخابي قلت لهم لا يمكن لأحد أن يستغني عن الآخر أو يلغيه، فكل واحد في حاجة إلى الآخر كما أننا نحن اللبنانيين في حاجة بعضنا إلى بعض، وأنتم تقومون بذلك وعليكم المتابعة».