لجنة كفرحزير البيئية: للمشاركة في الاعتصام الشعبي أمام مصانع إسمنت شكا في 22 أيلول

اعتبرت لجنة كفرحزير البيئية أنّ جريمة سرقة تراب كفرحزير وسرقة حياة أهل الكورة لن تمر من دون عقاب يتناسب مع الجريمة البيئية الصحية الإرهابية.

ووجهت اللجنة، في بيان، دعوة إلى الشعب اللبناني وإلى الفصائل البيئية الصادقة، والجمعيات الأهلية والشبابية، وجمعيات حقوق الإنسان، للمشاركة في الاعتصام الشعبي الذي ستنفذه أمام مصانع إسمنت شكا الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة 22 أيلول 2017 على طريق شكا-أنفه البحري. ودعت إلى المشاركة الكثيفة في الاعتصام، لا سيما بعد أن كُشفت جميع فصول المؤامرات وأهم هذه المؤامرات القاتلة محاولات إحراق النفايات من جميع المناطق اللبنانية داخل أفران مصانع الإسمنت، وكأنّ كل الدمار البيئي الشامل الذي نشرته هذه الشركات لا يكفي حتى يتحفنا بعض مجرمو الحرب البيئية بهذه التحفة القاتلة.

وسألت اللجنة وزير البيئة: «هل صحيح أنّ الوزارة طلبت من مجلس الوزراء اللبناني الموافقة على التخلص من نفايات المناطق اللبنانية وحرقها في أفران مصانع الإسمنت في شكا»؟

وأضاف البيان: «سبق أن أعلن وزير البيئة أثناء زيارته لاتحاد بلديات الكورة أن مصانع إسمنت شكا لديها تراخيص لحفر مقالع. لقد قمنا بسؤال مدير عام وزارة البيئة وأبلغنا أن مقالع مصانع الإسمنت لا تملك أي تراخيص باستثناء مقلع واحد في العقار /رقم 4/ في بلدة بدبهون تقدمت بطلب ترخيص له ووافق عليه وزير البيئة في العام 2015، ولكنّ الطلب لم يبصر النور. لقد أصبح واضحاً أن مصانع الإسمنت لا تملك أي تراخيص لحفر المقالع في كفرحزير وبدبهون وغيرها وتشويه بيئة الكورة، وأصبح من الضروري إيقافها بشكل فوري ونهائي لأنها لا تملك أي تراخيص ولا يمكن أن تحصل على هذه التراخيص بسبب وجودها بين الأماكن الدينية ككنيسة مار سمعان ومار تقلا في المجيدل وبين الينابيع والبساتين وقرب البيوت السكنية وفي أراضي البناء وفوق المياه الجوفية. فلماذا لا زالت هذه المقالع تعمل حتى الآن؟ أليس إحراق البتروكوك بين البيوت السكنية وفوق المياه الجوفية جريمة إرهاب بيئي صحي ممنهجة وكل من يشارك فيها أو يغطيها هو شريك في جريمة قتل أهل الكورة ويجب أن يُحاسب وسنحاسبه»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى