ذبيان: للاعتراف بقوة لبنان بفضل إنجازات الجيش والمقاومة
تساءل رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان، «هل يُعقل أن يوجد فريق سياسي يقلِّل من أهميّة الانتصار الذي تحقّق في الجرود وطرد الإرهابيّين منه، في وقت يسعى العالم بأسره إلى محاربة الإرهاب ووضع حدّ لمخطّطاته الإرهابيّة؟»، وإذ دعا ذبيان بعض الأفرقاء إلى التخلّي عن أوهامهم والاعتراف بقوّة لبنان ومنعته التي تحقّقت بفضل إنجازات الجيش والمقاومة، أكّد ضرورة كشف كلّ من تورّط وتقاعس في ملف العسكريّين الشهداء.
وأكّد في تصريح أمس، دعم خطوة رئيس الجمهوريّة ميشال عون «الذي يريد العمل على تأليف لجنة للتحقيق وفضح كلّ من تآمر وتخاذل بملف العسكريّين قبل ثلاثة أعوام، حيث كان بالإمكان تحرير الأسرى وإعادتهم سالمين، إلّا أنّ القرار السياسي آنذاك حال دون ذلك، وهذا ما يجب أن يعلن بشكلٍ واضح للشعب اللبناني».
واستغرب مواقف بعض الجهات الإقليميّة الصادرة مؤخّراً، والتي تريد تخيير اللبنانيّين بالوقوف مع المقاومة أو ضدّها، لافتاً إلى أنّ هذه الدعوة المشبوهة هي بمثابة دعوة علنيّة للشعب اللبناني للتعامل مع العدو «الإسرائيلي».
وسأل: «هل نسي البعض مشهد الطائرات الأميركيّة قبل عامين، عندما كانت تؤمّن دخول إرهابيّي «داعش» من العراق إلى سورية، وبات واضحاً أنّ الأميركي وحلفاءه يسعون إلى استباق منظومة الإرهاب بتحقيق إنجازات وهميّة، لكنّ الدعم الغربي والأميركي للتنظيمات الإرهابيّة كان ولا يزال واضحاً للقاصي والداني».
من جهةٍ ثانية، دعا رئيس تيّار «صرخة وطن» الحكومة اللبنانيّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها «والعمل على مكافحة الفساد والصفقات الحاصلة على أكثر من صعيد»، مشدّداً على دور الحكومة في وضع حدّ للارتفاع الجنوني الحاصل للأقساط المدرسيّة بذريعة إقرار سلسلة الرتب والرواتب.
ودعا الحكومة اللبنانيّة «إلى فتح حوار جديّ ومسؤول مع الحكومة السورية حول مختلف القضايا المشتركة التي تهمّ البلدين، وفي مقدّمها مسألة النازحين».
وأشار إلى التطوّرات الدوليّة الحاصلة مؤخّراً، والتي بلغت مرحلة الخطر بعد التجارب النوويّة التي قامت بها كوريا الشمالية، ما ينبئ بأنّ التصعيد قد يبلغ ذروته في الفترة القادمة، خصوصاً في ظلّ مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجنونيّة وتلويحه بمواجهة كوريا الشمالية عسكرياً».