صفحة عزّ جديدة…
د. جمال المحسن
تحيّة لأبطال الجيش السوري والمقاومة والحلفاء الذين حقّقوا الانتصار العظيم بفكّ الحصار عن دير الزور على طريق تحريرها كاملة من رجس الإرهاب الـ»داعشيّ» الصهيوني الأسود في أهمّ معقل له…
إنّ كسر الحصار عن دير الزور هو كسر استراتيجي لكلّ المخطّط الصهيوني الأميركي في المنطقة، وهو انتصار مبين لسورية ومحور المقاومة، وهنا يمكن القول بالمحطّة المفصليّة بين ما قبل انتصار دير الزور وما بعده…
فلنرفع رؤوسنا عالية، ولنبدأ باحتفالات النصر المبين في دير الزور الذي أسقط إلى غير رجعة أحلام الإرهابيّين الصهاينة وداعميهم في الإقليم والعالم، وبالتالي فقد سقطت أحلام الانفصاليّين في شرق سورية… وإنّ كذبة «مكافحة الإرهاب» الأميركيّة قد سقطت أيضاً، لأنّ الولايات المتحدة الأميركية هي إمبراطورية الإرهاب العالميّة وهي التي رعت واحتضنت المنظّمات التكفيرية الإرهابية المتوحّشة، والشواهد وا دلّة الدامغة والوثائق الأميركيّة والأجنبيّة تؤكّد ذلك، ولن ينفع التضليل الإعلامي المعادي بأن يحجب نور هذه الحقيقة الساطعة.
هنيئاً وألف مبروك للقائد العام للجيش والقوات المسلّحة السوريّة الحكيم والشجاع الرئيس بشار الأسد على هذا الانتصار العظيم، فهو يقود باقتدار مسيرة سورية العظمى إلى النصر والتحرير، ويقف شامخاً في وجه كلّ التحدّيات والمخطّطات المعادية، حيث يجسّد كلّ عناوين الصمود والتحدّي والبطولة والشرف والكرامة في وجه كلّ الأعداء…
وهنا، نشير إلى التفاعل الحميم والمبدع بين القائد الاستثنائي الرئيس بشار الأسد والجيش والشعب السوري، الذي يعدّ من أهمّ العوامل لتحقيق الإنجازات العظيمة والانتصارات المجيدة وتحرير كلّ التراب السوريّ المقدّس…
ويبقى أن نقول، إنّ أرواح شهدائنا الأبرار سترفرف فوق احتفالات النصر المبين…
ولنهتف جميعاً: سوري سوري سوري، الجيش العربي السوري، وإلى النصر دائماً وأبداً…
إعلامي وباحث في علم الاجتماع السياسي