فصيل معارض يستعدّ للانسحاب إلى الأردن
أعلن المتحدّث بِاسم ما يسمّى بفصيل «أحمد العبدو» السوري المعارض، أمس، عن بدء عناصر الفصيل بإخلاء مخيم «الحدلات» للنازحين السوريّين قرب الحدود الشمالية الشرقيّة مع الأردن.
وقال المتحدّث بِاسم الفصيل، سعيد سيف: «بدأنا بنقل المقيمين في مخيم الحدلات إلى مخيم «الرقبان» الحدودي في الأردن، استجابةً لـ«غرفة الموك»، وتحضيراً لانسحاب قوّاتنا نحو الأردن».
وأضاف، بحسب رسالة «مسرّبة من الموك»، أنّ «التطمينات التي بنينا عليها مواقفنا حال انسحابنا، والتي حصلنا عليها من البنتاغون وزارة الدفاع الأميركية على وجه الخصوص، باعتباره المسؤول عن حامية التنف التي تبعد 18 كم عن مخيم الرقبان، تشير إلى أنّ المنطقة منطقة مخيم الرقبان منزوعة السلاح وتحت الحماية»… «سابقا لم نتمكّن من حماية المخيمات من «داعش»، لكن بعد طرد التنظيم واقتراب الجيش السوري وحلفائه من طريق دمشق بغداد، ومحاولة فتح الطريق المؤدّية إلى العراق، وجّهت العديد من الضربات من قِبل طيران التحالف الدولي»، مشيراً إلى أنّ «المنطقة محمية بديهياً سواء ذهبنا إلى هناك أم لم نفعل».
و»الموك» هي غرفة مخابرات دوليّة تأسّست عام 2013 للعداوات والتآمر على سورية، باتفاق وتنسيق بين مجموعة «أصدقاء» سورية، وعلى رأسها «الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا» من جهة، والسعودية وقطر والإمارات والأردن من جهةٍ ثانية، ولهذه الغرفة مقرّ رئيسيّ في العاصمة الأردنيّة عمان.