قانصو: المغتربون ثروة وطنية واقتصادية ولا بدّ من احتضانهم ومتابعة شؤونهم

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزيرعلي قانصو في دارته في بلدة الدوير، رئيس المجلس البلدي لمدينة النبطية أحمد كحيل والأعضاء وعدداً من مخاتير النبطية، اطلعه على «معاناة المدينة القاسية الناتجة عن شحّ في المياه وانقطاع دائم في التيار الكهربائي». كما جرى البحث في «أزمة النفايات التي تتجدّد كل فترة بسبب استمرار توقف معمل فرز النفايات في الكفور، وآخر ما توصلت إليه اللقاءات مع وزيرة التنمية الإدارية عناية عز الدين في شأن هذه الأزمة والحلول المقترحة».

وأشار قانصو للوفد إلى أنه «طرح معاناة المنطقة من انقطاع المياه والكهرباء في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة وأن هناك إيجابيات قد تظهر في هذا الشأن»، مؤكداً أنه سيتابع ما تمّ «اقتراحه لمعالجة جدية للأزمات الاجتماعية والخدماتية على مستوى مدينة النبطية ومنطقتها».

وشكر كحيل بدوره، باسم المجلس البلدي الوزير قانصو على اهتمامه ومتابعته لقضايا المدينة واحتياجاتها.

واستقبل الوزير قانصو أيضاً الزميل علي بدرالدين الذي قدّم له كتابه «الاغتراب اللبناني، تاريخ وطن». وهنّأ قانصو بدرالدين على إصداره الجديد وأهميته، «لأنه يتعلّق بالمغتربين اللبنانيين الذين يحتضنهم الحزب ويتابع شؤونهم وأوضاعهم، وهم يشكّلون ثروة وطنية واقتصادية ومالية وبشرية»، مشدّداً على «ضرورة توحيد مؤسستهم الأم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وتفعيل دورها في عالم الاغتراب، والتجاوب مع الدعوة الى الوحدة».

وتمنّى قانصو لبدرالدين «المزيد من النجاح والتوفيق والعطاء الدائم في مسيرته الإعلامية، وبخاصة إلقاء إضاءات على الواقع الاغترابي».

وشكر بدرالدين من جهته، لقانصو «حفاوة استقباله واهتمامه بالملف الاغترابي»، مشيداً «بتاريخه الوطني والنضالي وبمواقفه الوطنية المشهود لها، إن كان داخل مجلس الوزراء أو خارجه ، أو في أي محفل وموقع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى