أخبار
ذكّر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بمضمون الوثيقة التي أعلنها مجلس المطارنة الموارنة في 5 شباط 2014 بلسان البطريرك الكاردينال بشارة الراعي»، معتبراً أنّها «خارطة طريق ومنطلق لاستنهاض الدولة بكلّ مقوّماتها المعبّرة عن المشاركة الحقيقية في المسؤولية الوطنيّة».
وسأل: «إلى متى سيظلّ غبطة البطريرك الراعي يطلق نداءاته من أجل خلاص لبنان؟ هذا الوطن المتخبّط في مهبّ العاصفة الإقليميّة وهو لا يلوي إلى حلّ يقيه شر التجاذب؟»، لافتاً إلى أنّ «كلّ النداءات التي خاطب بها القيادات المسيحيّة والإسلاميّة، ودعواته إلى انتظام عمل الإدارة في المؤسّسات الرسميّة وقمع الفساد المستشري فيها، إنّما تنسجم مع مواقف رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، الذي لا تخلو خطبة أو وقفة له إلّا ويحثّ فيها كلّ الأطراف على تسريع الخطى لإنقاذ الوطن من الشرور المستطيرة التي تُحدق به».
من ناحيةٍ أخرى، حيّا الخازن «الجيش الوطني وقائده العماد جوزيف عون على الانتصار الذي حقّقه في جرود رأس بعلبك والقاع، متمنّياً أن «يبقى الجيش حربة عصيّة في وجه الإرهاب لحماية المواطنين في أرضهم وحياضهم»، معزّياً «المؤسّسة العسكريّة وأهالي شهداء الجيش الأبطال».
أكّد الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفداً من الحوزات الدينيّة في قمّ، «وجوب استعمال الدول الإسلاميّة نفوذها لمساعدة المضطهدين في ميانمار، الذين لم تسعفهم لا أمم متّحدة ومجلس أمن، ولا دول تزعم أنّها تدافع عن حقوق الإنسان».
أضاف: «إنّنا نعيش في عالم مليء بالتغلّب والوحشيّة والظلم، وإذا لم تتعاون الدول بصدق لإحقاق العدالة، فإنّنا مقبلون على حروب دمويّة فظيعة، ومآس إنسانيّة كبيرة، خصوصاً أنّ المصالح متضاربة على نحو غير مسبوق، والعلاقات بين الدول تتحوّل شيئاً فشيئاً إلى علاقات حرب، وهذا هو الخطر الذي يجب أن تتفاداه البشريّة قبل وقوع الكارثة الكبرى».
اعتبر الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ يوم تشييع جثامين الشهداء العسكريّين كان يوماً وطنيّاً جامعاً ومشهوداً في تاريخ لبنان، وقد تجسّد فيه تضامن اللبنانيّين مع عوائل الشهداء ومع المؤسّسة العسكريّة الوطنيّة»، داعياً إلى «متابعة التحقيق القضائي والعسكري لكشف المتّهمين بجريمة أسر العسكريّين وقتلهم والاعتداءات الإرهابيّة التي طالت المؤسسة العسكريّة».
وشدّد على «أهميّة تسليح الجيش أيّاً كان مصدره»، داعياً إلى «وقف السِّجالات الإعلاميّة والسياسيّة حول القضايا الوطنيّة الملحّة والضروريّة، لأنّه لا يجوز إغراق البلد بالمزايدات في مرحلة بالغة الأهميّة على مستوى الداخل وفي المنطقة والعالم».
وطالب الأسعد السلطة السياسيّة الحاكمة بـ»أن توقف مسرحيّاتها وخلافاتها، وسباقها إلى الهيمنة وعقد الصفقات وهدر المال العام».