السباق إلى الفرات والحدود

ـ مع التحوّل النوعي في مسار الحرب التي تدور رحاها فوق التراب السوري بين إرادتين تقف واشنطن فيهما على ضفة وروسيا وحلفائها في ضفة شكل التسارع السوري في الإنجاز مفاجأة للخصوم.

ـ يسارع الأميركيون لتجميع واستنفار ميليشياتهم وحشدها في مناطق تسمح بالإسراع في قضم المناطق التي يسيطر عليها داعش وتقع بين مناطق سيطرة الجيش السوري المتقدّم بسرعة مع حلفائه ومناطق سيطرة أميركية، والهدف الأميركي الراهن هو بلوغ ضفة نهر الفرات من الشمال والشرق منعا لإجتيازه من الجيش السوري والحلفاء.

ـ صرف الأميركيون النظر عن وظيفة الميليشيات في البادية والسباق من التنف نحو البوكمال وقرّروا نقل الجميع إلى شمال الفرات للقتال نحو الميادين والبوكمال.

ـ يراهن الأميركيون بادّعاء دعم حلفائهم جعل خطوط التقدّم المتوقعة للجيش السوري مناطق نيران لطائراتهم وخصوصاً على ضفاف النهر وخط الحدود.

ـ المشهد تكرار لما جرى في البادية رغم توهّم الأميركيين ومعهم جماعاتهم الكردية والعربية بأنّ فرصهم في السابق هذه المرة أفضل من البادية.

ـ أسباب التفوّق لصالح سورية وحلفائها ليست في مكان يمكن للأميركيين مسابقتهم فيه.

ـ الأيام ستكشف والمعارك ستتحدث عن نفسها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى