الأسعد: عدم إجراء الانتخابات الفرعيّة وقاحة غير مبرّرة
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ السِّجالات القائمة حول الانتخابات النيابيّة الموعودة تأتي في إطار البازار السياسي بين أفرقاء السلطة السياسيّة لحماية وجودها، ورفع المسؤوليّة عن أيّة تداعيات تتعلّق بهذا الاستحقاق والخروج بأقلّ الخسائر من المأزق الذي أوقعت نفسها فيه بإقرارها قانون الانتخاب»، واصفاً عدم إجراء الانتخابات الفرعيّة بـ»الوقاحة غير المبرّرة»، مستغرباً الدعوة لإلغاء البطاقة الممغنظة التي كانت العذر الأساسي للتمديد للمجلس النيابي».
وقال الأسعد في تصريح أمس، «الأكثر استغراباً هو أنّ اللجان النيابيّة تدرس إمكانيّة تعديل قانون الانتخاب ليلائم مصلحة أفرقاء السلطة، وتعديل المادة المتعلّقة بالصوت التفضيلي الذين يريدونه أن يكون لمرشّحين بدلاً من مرشّح واحد، وإعادة رسم هذا القانون ليطابق قياس زعماء الطوائف والمذاهب والميليشيّات الذين كانوا يعوّلون على خوض الانتخابات في حلف سياسي واحد لمواجهة الشغب، غير أنّ حسابات حقلهم الانتخابي لم تطابق بيادر مصالحهم الانتخابية والسلطويّة».
واعتبر الأسعد، «أنّ تأجيل احتفال النصر لا يمكن تبريره، بغضّ النظر عن الذرائع التي تمّ الإعلان عنها». وتساءل: «كيف يمكن أن نصدّق أنّ احتفالاً يحضره الرؤساء الثلاثة وقيادات البلد يمكن أن يجري اختيار مكان غير آمن، وهم يحذّرون من الخلايا الإرهابيّة النائمة».
وسأل: «هل الإشكال الأمني ما بين الشياح وعين الرمانة، والذي استمرّ ساعات من دون أن يردعه أحد، هو «بروفة» عسكريّة على أبواب الانتخابات بهدف التعبئة وشحن النفوس في البيئات الحاضنة؟ ودعا الجيش إلى «قطع دابر أيّة فتنة، ويحاسب من يخلّ بالأمن والاستقرار ويزعزع السلم الأهلي».