«القومي» وأهالي الصرفند والجنوب يشيّعون المناضل محمود علي صالح

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي، وأهالي بلدة الصرفند المناضل القومي محمود علي صالح في مأتم حزبي وشعبي حاشد، شارك فيه إلى جانب عائلة الفقيد، رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبد الخالق، نائب رئيس الحزب توفيق مهنا، رئيس المكتب السياسي الوزير السابق علي قانصو، عميد الدفاع زياد معلوف، عضو المجلس الأعلى منفذ عام المتن الجنوبي عاطف بزي، رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل، وعدد من وكلاء العمُد، منفذ عام الزهراني ـ صيدا نايف الشامي وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية وحشد من القوميين من منفذيات صور والنبطية وصيدا ـ الزهراني ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل.

كما شارك في التشييع نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي على رأس وفد، عضو مجلس قيادة حركة أمل مصطفى يونس على رأس وفد، مسؤول منطقة الجنوب في حزب البعث قاسم غادر على رأس وفد، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية والجمعيات الأهلية وفاعليات وحشد من أهالي الصرفند ومنطقة الزهراني والجنوب.

وكان الحزب السوري القومي الاجتماعي قد نعى إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الرفيق الراحل الذي توفي أول من أمس عن عمر ناهز 88 سنة، وهو من مواليد الصرفند 1926، انتمى إلى الحزب أوائل الخمسينات، وكان مثالاً للقومي الاجتماعي الملتزم، والمضحّي في سبيل حزبه وأمته، فبرّ بقسمه واتخذ من الحزب شعاراً له ولعائلته.

ومثل منزله في الصرفند قاعدة من قواعد المواجهة مع العدو أيام الاجتياح الصهيوني للبنان، وتابع أبناؤه الرفقاء السير على خطاه في الحزب، وهم:

الأمين قاسم صالح عضو المجلس الأعلى في الحزب والأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية.

الأمين عباس صالح عضو هيئة منح رتبة الأمانة.

الرفقاء حسين وحسن والشهيد فؤاد.

حاز الرفيق الراحل وسام الواجب، ومنحه رئيس الحزب النائب أسعد حردان وسام الثبات، وهو الوسام الذي يُمنح للقوميين الذين ثبتوا على النضال في الحزب نصف قرن وأكثر.

وتتقبّل عائلة الراحل التعازي في منزله في الصرفند اليوم السبت.

ويُقام يوم غد الأحد عند الساعة الرابعة عصراً مجلس عزاء في حسينية الصرفند.

كما يتمّ تقبّل التعازي يوم الاثنين في 13/10/2014 من الساعة الثالثة وحتى السابعة مساءً في بيروت ـ قاعة الشهيد خالد علوان ـ البريستول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى