الرفيق غابي ديب… أحد الرفقاء الأبطال المجهولين
بينما كنت أطالع مؤلَّف الدكتور الرفيق يوسف الصايغ «سيرة غير مكتملة»، توقفت عند المقطع التالي الوارد في الصفحة 200، متذكّراً أنّي قرأت في مكان ما عن غابي ديب:
«هناك شخص آخر لم يعد على قيد الحياة، وبالتالي أستطيع أن أحكي حكايته، وهو غابي ديب الذي قام بعمل جريء. فقد تمكّن بالحيلة من الحصول على سيّارة مصفّحة من سيارات الشرطة، وقادها باتّجاه شارع «بن يهودا» في القدس، وتركها هناك. انفجرت السيارة، ما أسفر عن سقوط عددٍ من القتلى».
ذلك أنّني كنت قد أوردت اسم الرفيق المذكور في النبذة التي عمّمتها بعنوان «أضواء على الحزب في سورية الجنوبية»، وعمدت مؤخراً الى إعادة تعميمها، فيها أورد التالي:
«قبل ذلك وفي الجامعة الأميركية في بيروت، وكانت قد نشأت أوّل مديرية للطلبة تولّى مسؤوليتها الرفيق رفيق الحلبي من بشامون، غادر إلى الشاطئ الذهبي ـ غانا اليوم ـ حيث أسّس العمل الحزبي فيها وكان أوّل مسؤول قومي اجتماعي ، انتمى الرفيق غابي ديب من القدس. بعد ذلك انتمى الرفيقان سهيل الحلبي ومنير الحلبي من يافا.
بواسطة الرفيق فؤاد الغريب كفرمتّى انتمى زميله وصديقه الطالب نظيم شرابي من عكّا في منزل منفذ عام بيروت الرفيق المهندس عزيز ثابت من بحمدون ».