يازجي: لإطفاء نار الحرب في سورية والحفاظ على استقرار لبنان
عاد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي من زيارة إلى المانيا. وكان في استقباله في مطار بيروت الدولي وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، رئيس دير البلمند الأرشمندريت رومانوس الحناة والآباء الكهنة والشمامسة.
وفي تصريح صحافي، ألقى يازجي الضوء على الزيارة، مؤكداً أنها «تأتي في خضمّ ما يعيشه الشرق والوجود المسيحي فيه من محن. وأشار إلى لقائه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والى الدور المنوط بكل دول العالم في سبيل إحلال السلام في الشرق الأوسط وإطفاء نار الحرب في سورية والحفاظ على استقرار لبنان وحلّ قضية المخطوفين، ومنهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم».
وعبر يازجي عن «اعتزازه بالرعية الأنطاكية في ألمانيا وكل أوروبا، ناقلاً تحيتهم إلى البلاد الأم بكل أطيافها».
هذا، واستقبل يازجي في المطار أيضاً وفي اجتماع خاص، رئيس قسم العلاقات الخارجية في كنيسة موسكو المتروبوليت هيلاريون الذي حضر لتحيته، في حضور المعتمد البطريركي الأنطاكي لدى كنيسة روسيا المطران نيفين صيقلي وبعض الآباء الكهنة.