جريصاتي: لا تستمعوا إلى الشائعات هيلاريون: روسيا ستقضي على آخر إرهابي

زحلة ـ أحمد موسى

كرّمت رئيسة «الكتلة الشعبية» ميريام سكاف، سفير الكنيسة الأرثوذوكسية في موسكو المطران نيفون سيقلي، بمناسبة 40 عاماً على نيافته الأسقفيّة، في حضور وزير العدل سليم جريصاتي ممثّلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثّل رئيسَيْ مجلس النوّاب نبيه برّي ومجلس الوزراء النائب عاصم عراجي، وزراء ونوّاب ومطارنة وأعضاء من السّلك الدبلوماسي وهيئات نقابيّة.

وألقت سكاف كلمة، أثنت فيها على «دور سيقلي ووقوف روسيا إلى جانب مسيحيّي الشرق».

وقالت: «ما نزال اليوم نتلمّس الخطر، وعلينا أن لا نقلّل من أهمية ذلك. إنّ كلّ ما كان يطلق من تصريحات، كان يخدم الإرهابيّين بجرودنا، ويهدّد وجودنا كلبنانيّين، وما نطلبه الاعتراف بذلك، والتاريخ لا يرحم بتسجيل المواقف».

واعتبر سيقلي، أنّ تكريم سكاف له «تعبير عن محبة من بيت كبير، هو بيت عائلة زحليّة مُحبّة تعيش القيم، قِيم سفينة نجاة زحلة رأس القيم، التي نرى فيها كلّ القيم التي نعيش ببركتها».

وألقى جريصاتي كلمة، قال فيها: «عندما كلّفني الرئيس عون أن أمثّله في القدّاس الاحتفالي في مار نيكولاوس للاحتفاء بمناسبة أربعين سنة على عمل هذا الرجل الكبير، ، فكان بذلك يرسل أنواعاً من الرسائل إلى الكنيسة وزحلة وكلّ اللبنانيّين، لأنّ للمحتفى به مكانة كبيرة في قلب الرئيس، وأراد أن يرسل رسالة لزحلة، ليقول لها لا ننسى كبارنا، وإيلي سكاف هو أحد مؤسّسي تكتّل التغيير والإصلاح، أراد أن يرسل رسالة من وادي زحلة كلمة إلى الجرود. نعم حرّرنا جرودنا من الإرهاب وانتصرنا، فاستحقّينا إعجاب العالم».

أضاف: «لا تستمعوا إلى الشائعات، ولا تصدّقوا أنّ تهديداً ما يهدّد أمنكم واستقراركم المالي والاجتماعي، لا تصدّقوا لأنّ التهديدات أتت على أثر الانتصار العظيم، الذي لا يجوز أن يكون باهتاً لأيّ سبب من الأسباب».

وتابع: «لقد انتصرنا بإجماع لبناني نادر، ودفعنا ثمناً غالياً من شهداء الوطن كي نفرح فيهم ومعهم بتحرير الأرض، وليس لنستمع إلى المتضرّرين، الذين يبثّون الأكاذيب والأخبار والشائعات كي يثبطوا العزائم ويجعلوا من الانتصار انتصاراً باهتاً».

وألقى هيلاريون كلمة، أكّد فيها «حفاظ روسيا على الدين المسيحي في «الشرق الأوسط»، لا سيّما لبنان والدول المحيطة، وأنّ روسيا ستقضي على آخر إرهابيّ من الوحوش في «الشرق الأوسط»، وروسيا ستعمل من أجل الوصول إلى هذا الهدف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى