منوعات من العالم
رد الماليزي أليكس سوساي الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على الاتهامات الموجهة للاتحاد القاري من جانب وسائل الإعلام السعودية في الفترة الماضية حول مجاملته للأندية الإيرانية وعدم توقيع أية عقوبات عليها، بينما في المقابل يتم توقيع عقوبات على الفرق السعودية التي تشارك في البطولات القارية.
وقال سوساي: «لن نجامل ولم نتخوف من مسؤولي الاتحاد الإيراني، والأندية الإيرانية هي الأكثر تعرضاً لعقوبات لجنة الانضباط الآسيوية، ويتم توقيع عقوبات مغلظة عليها فور وصول تقارير تؤكد تجاوزها الأنظمة والقوانين الكروية». وأضاف: «الاتحاد الآسيوي حذر أندية إيران من عقوبات صارمة في المستقبل، حال وصول تقارير تفيد برفعه شعارات سياسية أو دينية ضد الأندية السعودية التي تلعب في إيران، وفي حال وصول ما يثبت مخالفة ذلك أو وجود أي تقصير في استقبال الفرق التي تلعب هناك، فسيقوم الاتحاد الآسيوي بتوقيع عقوبات مشددة وغليظة عليها».
قال جوزف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن قاعدة الأهداف خارج الملعب والتي تستخدم لحسم نتيجة أية مواجهة من مباراتين في مراحل خروج المغلوب قد «عفا عليها الزمن» وباتت بحاجة إلى مراجعة.
ويمنح من خلال هذه الطريقة الفريق الذي يسجل عدداً أكبر من الأهداف خارج ملعبه، الفوز بمجموع لقائي الذهاب والإياب. وقد طُبّقت لأول مرة في منتصف الستينات من القرن الماضي.
وكتب بلاتر: «تعود الفكرة إلى وقت كان فيه تسجيل الأهداف خارج الملعب بمثابة مغامرة مع الوضع في الاعتبار احتمال وجود رحلات سفر طويلة وشاقة… إضافة إلى أن ظروف اللعب التي يمكن أن تكون مختلفة إلى حد بعيد». واقترح تطبيق القاعدة المستخدمة في الأدوار الإقصائية للدوري الأميركي للمحترفين بالولايات المتحدة وفي دوري أبطال الكونكاكاف الذي يقام تحت إشرف اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي. ويتم في هاتين البطولتين «مضاعفة» الأهداف خارج الملعب حتى نهاية الوقت الأصلي فقط ولا يمتد الأمر إلى الوقت الإضافي.
أثار قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بتعيين فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني ضمن اللجنة المعنية باختيار قائمة المرشحين الـ23 لجائزة الكرة الذهبية، حالة من السخط في الشارع الكتالوني، نظراً إلى العداء الأزلي بين قطبي إسبانيا، والذي قد يكون له تأثير على اختيارات رئيس النادى الملكي للمرشحين للجائزة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ألموندو ديبورتيفو» الكتالونية، فإن بيريز بدأ بالفعل بتنفيذ مخططه، باستبعاد نجوم برشلونة من قائمة الـ23 لاعباً، بعد إصراره على استبعاد لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس من القائمة التي ستعلن قريباً.
ووجهت وسائل الإعلام الكتالونية إنذاراً شديد اللهجة لبلاتر، مطالبة بضرورة تنحية بيريز من اللجنة المعنية باختيار المرشحين للكرة الذهبية، خوفاً من تأثيره على عملية التصويت، نظراً إلى نفوذه الواسع، وهو ما قد يقلل من فرص لاعبي برشلونة في المنافسة على الجائزة لمصلحة نظرائهم في ريال مدريد.
بدأ نجم التنس الإسباني رافاييل نادال المصنف الثالث على العالم برنامجاً يستمر 4 أو 5 أيام للعلاج بالمضادات الحيوية على أمل أن يساعده هذا في تأجيل عملية استئصال الزائدة الدودية حتى نهاية الموسم.
وخسر نادال مباراته الافتتاحية في بطولة شنغهاي للأساتذة وبعد الكشف عن معاناته من الزائدة الدودية حاول هو والجهاز الطبي له العلاج عبر العقاقير أولا قبل اللجوء إلى الجراحة. وقال المتحدث باسم نادال «في ما يتعلق بالناحية الطبية فإنه يتقدم بشكل جيد، وأخيراً لم تظهر عليه أي أعراض. وبناء على درجة تعافيه سيتخذ أي قرار ضروري حول منحه علاجاً إضافياً».
ومن المقرر أن يشارك نادال في بطولة بازل التي تنطلق الاثنين بعد المقبل ثم بطولة باريس للأساتذة قبل المشاركة في البطولة الختامية للموسم في لندن بدءاً من التاسع من الشهر المقبل.
حقق الفرنسي جيل سيمون فوزاً مهماً على التشيكي توماس برديتش المصنف سادساً في البطولة 7-6 7-4 و4-6 و6-صفر ليتأهل إلى نصف نهائي دورة شنغهاي الصينية الدولية لكرة المضرب، ثامن دورات الماسترز 1000 نقطة .
وجاء فوز سيمون على برديتش على رغم تألق الأخير في هذه الدورة، إذ لم يخسر أي إرسال قبل مواجهة الفرنسي، حتى أنه لم يتعرض لأية محاولة لكسر للإرسال.
ويلتقي سيمون في نصف النهائي الروسي ميخائيل يوجني أو الإسباني فيليسيانو لوبيز الذي كان أخرج مواطنه رفايل نادال الثاني عالمياً.
باتت الأسترالية سامانتا ستوسور المصنفة أولى على بعد خطوتين من الاحتفاظ بلقبها بطلة لدورة أوساكا اليابانية الدولية لكرة المضرب البالغة قيمة جوائزها 250 ألف دولار بفوزها السهل على الكازخسانية يوليا بوتينتسيفا 6-4 و6-1 في ربع النهائي أمس.
وتلتقي ستوسور، بطل فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2011، في نصف النهائي الأوكرانية ايلينا سفيتولينا الثالثة التي تغلبت بدورها على الأميركية لاورن ديفيس 6-2 و6-4.