إعلان أميركي لإصلاح الأمم المتحدة.. تأييد واسع ولا إجماع
أيدت 142 دولة، إعلاناً من عشرة بنود أعدّته الولايات المتحدة، يدعو إلى إصلاح الأمم المتحدة، ويرسم الخطوط العريضة للعمل على تفعيل المنظمة الدولية.
ومن أبرز الدول التي لم توقع على الإعلان روسيا والصين. وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أول أمس: «في هذا الوقت لسنا مستعدين لدعم هذه العملية أو الإعلان عن مشاركتنا فيها».
وكانت الخارجية الروسية، قد أوضحت أن «موسكو تؤيد فكرة إصلاح الأمم المتحدة، لكن القرارات المتعلقة بالإصلاح، يجب اتخاذها من قبل الدول الأعضاء من خلال الحوار، وليس على أساس مبادرة من دولة واحدة فقط».
ودعت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، وكندا واليابان، إضافة إلى 137 بلداً آخر، الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس إلى الشروع في «إصلاح فعّال وهادف لجعل الأمم المتحدة تناسب غرضها»، مؤكدة دعمها لـ «قيادته هذه العملية».
وتعهدت الدول بـ «دعم الأمين العام في زيادة الشفافية في عمل المؤسسات الأممية والرقابة عليها، إضافة إلى تعزيز قدرات المنظمة في مجال التخطيط والميزانية، وتحسين أدائها في ميادين العمل الإنساني والإنمائي والسلام».
كما التزمت الدول بتقليص حالات «التكرار والإفراط والتطابق في التفويضات، بما في ذلك للمؤسسات الأممية الرئيسية»، ومساعدة المنظمة في وضع سياسة في مجال إدارة الموارد البشرية، تساعد على توظيف أفضل الكوادر لتأمين المساواة بين الجنسين والتنوع الجيوغرافي».
وأكدت الوثيقة أن «كل دولة تتحمل المسؤولية الأساسية عن تطورها الاقتصادي والاجتماعي»، وأشارت إلى دور الأمم المتحدة في إيجاد «منصة للشراكة لمصلحة ضمان التنمية العالمية المستدامة».