بداية الانهيار المناخي.. العام 2100
دراسة نشرها علماء أميركيون في المجلة العلمية «Proceedings of the National Academy of Sciences»، توقعوا فيها انهياراً مناخياً بحلول العام 2100.
ودرسوا فيها تأثير زيادة متوسط درجات الحرارة السنوية على ظروف المعيشة على الأرض، حيث تكهّنوا بثلاثة سيناريوهات.
السيناريو الأول المتوقع، وهو الأخطر، ترتفع زيادة متوسط درجة الحرارة السنوية لثلاث درجات، تؤدي إلى أعاصير قوية وفيضانات وجفاف.
وهذا الارتفاع لدرجة الحرارة إلى مستوى بين 3-5 درجات، سيؤدي إلى تدمير الغطاء الجليدي القاري غرب القارة القطبية الشمالية وإلى انقراض غابات الأمازون، حيث سيتسبّب ذلك بتهديد البشرية بالجوع والحرارة العالية. ويعتبر هذا السيناريو «كارثياً»، واحتمال حدوثه هو 5 في المئة.
أما «السيناريو الوجودي»، كما أسماه العلماء، فسيزيد متوسط درجة الحرارة السنوية أكثر من 5 درجات، حيث لم تجر أي تجارب لمعرفة عواقب هذا السيناريو. ولكن إن تمّ هذا بالإضافة إلى العواقب الكارثية التي سوف تحدث، ستواجه البشرية نقصاً حاداً في المياه العذبة.
وعلى مدى الـ200 سنة الماضية، أدى النشاط البشري إلى انبعاث أكثر من 600 مليار طن من الكربون. أدّى ذلك إلى زيادة محتوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 0.012 في المئة، وأدّى إلى زيادة في متوسط درجة حرارة في العالم بمقدار درجة مئوية واحدة.