مواقف رفضت مشروع ترامب التوطيني: كشف المؤامرة الأميركيّة على سورية
صدرت أمس مواقف رفضت حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توطين النازحين السوريّين في الدول المجاورة لسورية، ولفتت إلى أنّ هذا الطرح كشف المؤامرة الأميركيّة على سورية.
وفي السِّياق، رأى الأمين العام لـ»حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود، في بيان، أنّ ترامب كشف في خطابه في الأمم المتحدة «عن مزيد من قبح وجه الإدارة الاميركيّة، التي تزداد كرهاً للشعوب المستضعفة، التي تعمل على استعمارها واستعبادها وإشعال الحروب داخل مجتمعاتها وتفتيتها عبر حروب مدمّرة».
أضاف: «إنّ ما جاء في كلمة ترامب حول توطين النازحين السوريّين في دول الجوار، ومنها لبنان، يكشف عن الأهداف الأميركيّة للحرب على سورية التي أشعلتها أميركا وحلفاؤها، ويجب التصدّي للمشروع التوطيني عبر فتح حوار مع الحكومة السوريّة لعودة النازحين الآمنة، والتي يرفضها بعض الأطراف السياسيّة اللبنانيّة، وهو ما يصبّ في المشروع الأميركي للتوطين».
وختم الداود، رافضاً «تصنيف ترامب لحزب الله بالإرهاب، وهو مقاومة طردت الاحتلال «الإسرائيلي»، كما الإرهاب التكفيري من لبنان».
بدوره، رفض «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، «رفضاً مطلقاً أيّ حديث عن توطين السوريّين في الدول المجاورة لسورية»، معتبراً أنّ «إطلاق هذا الموقف من الرئيس الأميركي هو إظهار لمؤامرة يعدّ لها، تسعى لإبقاء حالة اللااستقرار في المنطقة، وسعي لاستغلال هذا الموضوع لأزمة مستمرّة ومتمادية يُعاد إحياؤها كلّما دعت الحاجة إليها». ودعا «الشعب السوري للعودة إلى بلاده كي لا يكون وقوداً لمشاريع الاستكبار العالمي».
وأشار إلى أنّ «وصف الرئيس الأميركي لأشرف ظاهرة في العصر الحديث، وهي ظاهرة المقاومة وحزب الله، بأنّها حركة إرهابيّة هو اتّهام باطل، فهذه الحركة هي التي حرّرت لبنان من الاحتلال الصهيوني، وهي التي أخرجت الإرهاب التكفيري من أراضينا وكلاهما صنيعة أميركيّة».