«الوفاء للمقاومة»: العالم كلّه يهاب حزب الله
رأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، أنّ «الانتصارات التي تحقّقت ضدّ «إسرائيل» وضدّ التكفيريّين، سبّبت اهتزازات في العالم». وقال: «الرئيس الأميركي يجنّ جنونه، وهو منزعج ومغتاظ كيف لا يتحقّق مشروع الولايات المتحدة التخريبي في منطقتنا، في سورية ولبنان، مليارات الدولارات أُنفقت على «داعش» من كلّ دول الخليج من دون استثناء… عمان ربما».
وأضاف في المجلس العاشورائي الذي أقامه «حزب الله» في بلدة سحمر في البقاع الغربي: «تحريك موضوع استقلال كردستان ليس بريئاً، وهذه مسألة جديدة حتى يشغلوا المنطقة بها، لأنّ «الإسرائيلي» لا يستطيع أن يفعل شيئاً والتكفيري انتهى مشروعه، الآن تحرّكوا عبر الأكراد»، آملاً «أن يكون هناك بقيّة عقل في كردستان حتى لا يلاقوا ما لاقاه غيرهم».
وتابع: «العالم كلّه يهاب حزب الله، الأميركيّون يعملون له مئة حساب ودول الخليج تعمل له مئة حساب و»الإسرائيليّون» يعملون له ألف حساب، والجميع محتارون من أين يأتون ليحاصروا حزب الله، انتهى عهد التفكير بضرب المقاومة وبتهديدها، وانتهى عهد الهزائم وجاء عهد الانتصارات، الآن ننتقل من مرحلة انتصار إلى مرحلة أخرى، وهذا سببه الأساسي التمسّك بالحسين وتعاليمه وأخلاقه وقيمه».
من جهته، تناول عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب الدكتور علي فياض، خلال مجلس عاشورائي في بلدة ميس الجبل، الشؤون المعيشيّة، مشدِّداً على أنّ «هناك ملفّات متراكمة وأخرى مستجدّة تضغط على الواقع السياسي والإنمائي والمعيشي، فالمقاومة والجيش اللبناني وكلّ القوى الأمنيّة أنجزوا خلال فترة إنجازاً أمنيّاً كبيراً، رفع مستوى الاستقرار الأمني في هذا البلد الذي بات آمناً مستقرّاً أكثر من أيّ مرحلة مضت». وسأل: «لماذا لا نتقدّم بالتالي، إلى الأمام باتّجاه استقرار سياسي نصونه وننتجه ونبني على كلّ ذلك باتجاه الدفع لاستقرار اقتصادي ومعيشي يحتاجه الناس!».
واعتبر فياض، أنّ «ليس هناك من ذريعة لأيّ من المؤسّسات أن تعتبر أنّ هناك مشكلة أمنيّة تحول دون أن تتمكّن من أن تعالج مشاكل الناس، وأن تتصدّى للملفّات الكبرى التي يحتاجها المواطنون».
وأكّد «أهميّة الاستقرار السياسي إلى جانب الاستقرار الأمني، ما يستدعي أن يتعاون الجميع في سبيل أن نعالج كلّ هذه الملفات التي تضغط على الواقع اللبناني».
ورأى أنّ «المرحلة تستدعي من السلطتين التشريعيّة والتنفيذيّة فتح ورشة عمل لمعالجة الملفّات المعيشيّة، والتي تتصل بحقوق الناس، من دون تلكؤ»، معتبراً أنّ «اللبنانيّين قادرين على أن يعالجوا هذه الملفات».
وحضّ على وضع المناكفات والكيد السياسي جانباً، «وأن نتعالى في حساباتنا كي تكون حسابات وطنيّة تترفّع عن أيّ حسابات جهويّة أو حزبيّة معيقة لإنتاج الحلول لهذه الملفّات الكثيرة».