قالوا
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﺟﻠﻴﺲ.
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻴﻪ إﻧﻪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﻮﻧﻴﺲ.
ﻗﺎﻟﻮﺍ إﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﻔﺬ ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻨﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻤﻌﻨﺎ.
ﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻋﺰﻟﺘﻨﺎ ﻧﻠﺠﺄ إلى اﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ. ﻭلكننا ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﻨّﻲ. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻌﻮﺩ إلى ﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍاﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺭﻭﺗﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ.
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍلاﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ «فايسبوك» ﻛﺄﻱّ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﻮﺍﺷﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪ ﺗﻌﺠﺒﻨﺎ.
ﺛﻢ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ. ﺗﺴﻠّﻞ «فايسبوك» ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﺴﺎﻛﻨﻨﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺗﻮﻓﻴﺮﻩ ﻟﻨﺎ.
ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻜﺘﺒﻪ ﻟﺬﻭﺍﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﺑﺘﻨﺎ ﻧﻜﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ.
ﺗﺴﻠﻞ ﻣﺤﺘﺎل ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻭﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺘﺴﺮﺑﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﺭﺍﻗﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻼﺳﺔ ﻭمن ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ. ﻟﻨﻨﻈﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻧﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺎﺭ ﺧﻮﺍﻟﺠﻨﺎ. ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺃﺑﺪﺍً ﻟﻮﻻ ﺳﻼﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻧﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ.
سناء الطرشة