رئيس وزراء الصين يزور روسيا وملك البحرين يختتم زيارته
بدعوة من رئيس الحكومة الروسية دميتري مدفيديف يقوم رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ بزيارة موسكو في الفترة بين 12 و14 من الشهر الجاري.
وينتظر أن يلتقي الضيف الصيني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة دميتيري مدفيديف ورئيسي مجلسي البرلمان. حيث يناقش مع نظيره الروسي المواضيع الرئيسية للتعاون في إطار الجلسة الـ 19 للجنة التعاون الحكومية، ونتيجة المحادثات ينتظر توقيع حوالى 50 اتفاقية في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والمواصلات وغيرها.
وبحسب تشين غوبين نائب وزير الخارجية الصيني تأمل بكين أن تساعد الزيارة الحالية لرئيس الوزراء على تعزيز التعاون الثنائي السياسي في القضايا ذات العلاقة بسيادة البلدين ووحدة أراضيهما وأمنهما.
إضافة إلى ذلك، تنتظر بكين من الزيارة إحداث اختراق في المشاريع الاستراتيجية، لا سيما في المجالات الجوية الفضائية والطاقة وبناء خطوط السكك السريعة ومجالات المواصلات والتقنيات العالية.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عقده مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على الطابع الإيجابي لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الرئيس خلال اللقاء في مدينة سوتشي الروسية أمس «يسرني أن أبحث العلاقات الثنائية والوضع في الإقليم»، مشيراً إلى أن البلدين سيحتفلان السنة المقبلة بمرور 25 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مضيفاً أنه «مرتاح لأن طول هذه السنين كانت العلاقات الروسية البحرينية تتطور، وكان البلدان على اتصال دائم».
وشكر ملك البحرين الرئيس الروسي لحفاوة الاستقبال، مذكراً بثراء تراث العلاقات الثنائية، قائلاً: «لدينا الكثير من إمكانات التعاون في مجالي الثقافة والاقتصاد، على سبيل المثال، ويمكن القول إن لعلاقاتنا طابعاً استراتيجياً».
وأضاف آل خليفة أن رحلته إلى سوتشي استغرقت 4 ساعات فقط، موضحاً: «إن المسافة بيننا قريبة جداً». وأشار الى إعجابه بمدينة سوتشي، مؤكداً أنها جاذبة للاستثمارات.
وكان أوضح الكرملين في وقت سابق أن «توسيع التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمارات والمالية والمجالات الإنسانية، سيُمنح اهتمام خاص خلال اللقاء المرتقب. كما سيتم تبادل الآراء بشأن القضايا الدولية الراهنة، وبخاصة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وكان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي صرح أن الرئيس بوتين والملك حمد آل خليفة سيبحثان خلال لقائهما «الوضع في الشرق الأوسط، وبخاصة العمل المضاد لمسلحي الدولة الإسلامية. وبالطبع سيتم بحث المسائل التجارية والاقتصادية».