السامرّائي: قيادات كرديّة تتمنّى من الحكومة اعتقال البرزاني
قال المستشار السابق لرئاسة الجمهورية العراقية وفيق السامرائي، إنّ استفتاء إقليم كردستان سيؤدّي إلى «إسقاط استبداد» رئيس الإقليم مسعود البرزاني، مضيفاً أنّ «البرزاني لا يقلّ خطراً عن داعش».
السامرّائي، وفي مقابلة خاصة على شاشة الميادين، قال إنّ ما يُسمّى بـ»الربيع الكردي» يهدّد أمن المنطقة وما هو أوسع.
وأكّد السامرائي، أنّ «العلاقة الممتازة بين كلّ من طهران ودمشق وبغداد، كفيلة بإسقاط مشروع التمرّد في شمال العراق».
المستشار السابق لرئاسة الجمهوريّة العراقيّة، شدّد على أنّ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني «ضرب حساسيّات وعصبيّات تؤدّي بمجملها للّعب في النار».
وبحسب السامرائي، فإنّ القضاء العراقي سيصدر قريباً «مذكّرة توقيف بحقّ البرزاني، ناصحاً حكومة بغداد أن تُبقي على الجسور مع «الأكثريّة الكرديّة المعارضة» لمشروع الانفصال.
«طلبت من الحكومة العراقية الإشراف على جهاز استخبارات البرزاني، كون الإقليم جزء من الأراضي العراقية»، يقول السامرائي.
المستشار العراقي، أوضح أيضاً أنّ بعض قادة الاتحاد الوطني الكردستاني ذهبوا إلى جانب البرزاني بسبب «ظروف خاصة»، ولفتَ إلى أنّ بعض القيادات الكرديّة من السليمانية وإربيل «تتمنّى من القوّات العراقية أن تذهب مباشرة لاعتقال البرزاني».