بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة.. مراقبة أميركية دنماركية جوية فوق روسيا
أفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أمس، بأنّ «الولايات المتحدة والدنمارك تقومان بإجراء رحلة مراقبة فوق الأراضي الروسية، بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة من مطار كوبينكا الروسي».
وجاء في بيان قسم الإعلام والاتصالات بوزارة الدفاع: «خلال الفترة بين 2 و 7 تشرين الأول، وفي إطار تطبيق اتفاقية الأجواء المفتوحة، ستجري بعثة مشتركة من الولايات المتحدة والدنمارك رحلة مراقبة فوق أراضي روسيا من مطار كوبينكا الروسي من على متن طائرة استطلاع أميركية من طراز» أو أس 135 بي».
ووفقاً للوزارة، سيقوم المتخصصون الروس بمراقبة ورصد تقيّد الطائرة بمعايير الرحلة المتفق عليها، واستخدامها لمعدات المراقبة المنصوص عليها ضمن اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وأضافت الوزارة: «بأنّ طائرة المراقبة «أو أس 135 بي»، تنتمي لفئة الطائرات التي لا تستخدم لحمل أي أسلحة. وجهّزت الطائرة بمعدات مراقبة كاميرات جوية، وحصلت على تراخيص دولية بمشاركة خبراء روس، تقضي التراخيص الدولية بعدم استخدام الأجهزة غير المنصوص عليها في الاتفاقية».
والجدير بالذكر أنّ اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في العاصمة الفنلندية هلسنكي من قبل 27 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقاً، وتضمّ هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة.
ووقعت روسيا عليها يوم 26 أيار عام 2001.