المرعبي يشدّد على رفض الإرهاب من أيّ جهة أتى
أقام رئيس تيار القرار اللبناني الوزير والنائب السابق طلال المرعبي لقاء عكارياً موسعاً في مطعم غرين لاند، تخلله غداء على شرف المدعوين، حيث ألقيت كلمات عدة أكدت «رفض الإرهاب والتطرف من أي جهة أتى والتضامن التام مع الجيش والمؤسسات العسكرية والأمنية».
وحضر اللقاء النائب نضال طعمة، العميد وليم مجلي ممثلاً النائب الأسبق لرئيس الحكومة عصام فارس، مدير أعمال عصام فارس في لبنان سجيع عطية، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل محمد المراد ممثلاً الأمين العام للتيار أحمد الحريري، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، رئيس «هيئة علماء المسلمين» في لبنان الشيخ مالك جديدة، المونسنيور الياس جرجس ممثلاً رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، وممثلان عن المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ممتاز الجعم، وممثلون عن أحزاب وفعاليات المنطقة.
ودعا المطران منصور إلى «العمل لكي تبقى عكار كما كانت منظورة دائماً والتي كانت ولا تزال خزاناً للجيش الوطني، وهذا يعني أنها بقعة وطنية بامتياز ويمكن هذا القلب السليم في هذه المنطقة العزيزة أن يعطي دفئاً وحرارة وعنفواناً وطمأنينة وسلاماً لكل لبنان».
ودعا المفتي زكريا الدولة اللبنانية إلى «رفع الحرمان عن عكار، وأن لا تبقى عكار خارج الخريطة اللبنانية والإنماء والخدمات»، مطالباً بالإسراع «في علاج ملف العسكريين المخطوفين وعدم تسييسه، لأن هيبة الجيش باستعادة جنوده فوق كل اعتبار».
ورأى الشيخ جديدة «أنّ الدولة شارفت على السقوط والأمل الوحيد الباقي هو بالمؤسسة العسكرية وعلينا أن نعترف بالدولة حاضراً ومستقبلاً نتساوى فيها بالحقوق والواجبات لنحقق فيها الأمن والاستقرار»، مشدّداً على «أنّ عكار ستبقى سداً منيعاً في وجه الفتن».
وأكد المونسنيور جرجس، من جهته، «أنّ منطقة عكار كانت ولا تزال وستبقى نموذجية بعيش أبنائها وبوقوفها إلى جانب المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني الذي هو صمام الأمان لبقاء هذا البلد».
واعتبر المراد «أنّ من مقتضيات دعم الجيش اللبناني هو اتخاذ قرار جريء وشجاع بالرجوع عن قرار القتال في سورية وتقديم المصلحة الوطنية العليا على أي مصالح أخرى داخلية كانت أم خارجية، كما أنّ مقتضيات هذا التعزيز بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية لإنهاء حالة الشغور الحاصلة والتي لا يجب أن تستمر».
وطالب المرعبي، بدوره، «الدولة والحكومة بالإسراع، وعبر قنوات التفاوض المباشر والوساطة القطرية، في إطلاق سراح العسكريين جميعاً وعودتهم سالمين إلى أهاليهم والإسراع في بتّ ملف الموقوفين الإسلاميين».