«أمل»: لن يسقط الجنوب في أتون الفتنة
أكدت حركة أمل «أنّ ما تمر به المنطقة ولبنان يستدعي منا جميعاً مزيداً من التلاحم والوحدة بغية حفظ الوطن ومنع الفتنة بين أبنائه».
وإذ لفتت الكتلة إلى «أنّ «إسرائيل» تريد أن تمرّر الفتنة إلى لبنان من الجولان»، أكدت «أنّ الجنوب لن يركع ولن يسقط لا في أتون الفتنة ولا في أتون الاستسلام للعدو الصهيوني».
زعيتر
وفي هذا السياق، شدّد وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر على «أنّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي وحدها التي تحمي الوطن».
ورأى زعيتر خلال رعايته افتتاح مجمع الرئيس نبيه بري الرياضي في بلدة الزرارية، ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، «أنّ ما تمر به المنطقة ولبنان يستدعي منا جميعاً مزيداً من التلاحم والوحدة بغية حفظ الوطن ومنع الفتنة بين أبنائه، فعبر الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ندافع عن الوطن ونبني صروحاً للعلوم والرياضة. نتلقى الضربات الموجعة في الظهور وندير الوجوه نحو بحر النور، ننغرس في الأرض ونشمخ صوب السماء بثبات الطيور التي لا تهاجر».
وختم زعيتر: «أيها القيمون على هذا الصرح والمساهمون في إنجازه، نحن فخورون بكم وبأعمالكم وطموحاتكم لنتابع مسيرة الصمود والبناء».
قبيسي
وأكد النائب هاني قبيسي «أننا في أمسّ الحاجة إلى وحدتنا الوطنية الداخلية بأن نقف إلى جانب الجيش الوطني في مواجهة العدو «الإسرائيلي» وأن نقف إلى جانب الجيش في مواجهة الفتنة والاقتتال الداخلي لأنّ «إسرائيل» تريد أن تمرّر الفتنة إلى لبنان من الجولان لكننا نقول لهؤلاء خسئتم لأنّ الجنوب لن يركع ولن يسقط لا في أتون الفتنة ولا في أتون الاستسلام للعدو الصهيوني، هذا الجنوب لا يمكن أن يدنس من الذين يريدون أن يعمموا لغة القتل والتخريب على مساحة وطننا، وسنبقى مع المقاومة والجيش نحفظ الوطن ومؤسسات الدولة وكيان الدولة الذي يحفظ الجميع».
وقال في احتفال تأبيني في الدوير في حضور الوزير السابق علي قانصو: «إنّ من يقتل هذه الأيام في لبنان وفي أي بلد عربي هم قوى ضالة لا علاقة لها بالدين. هناك مجموعة تخرب وتقتل وتسعى إلى ضرب المبادئ والثقافات لخلق واقع آخر لا يعود بالفائدة إلا على العدو الصهيوني لأنّ من يقاتل الجيش السوري يعمل لمصلحة «إسرائيل»، ومن يقاتل الجيش اللبناني يعمل لمصلحة «إسرائيل»، ومن يقاتل الجيوش العربية التي انتصرت على العدو «الإسرائيلي» يقدم خدمة مجانية لهذا العدو». وأضاف: «علينا حفظ لبنان من خلال الحفاظ على مؤسسة الجيش اللبناني، هذه المؤسسة التي قاومت العدو الصهيوني ووقفت إلى جانب أهلها وشعبها في كافة المناطق. هذه المؤسسة تتعرض هذه الأيام إلى إطلاق نار في الصباح والمساء، وهل يعقل أن يكون من يطلق النار على الجيش من دون أي سبب هو مواطن لبناني؟ لماذا لا تطلقون هذه الرصاصات على العدو «الإسرائيلي»؟ لمصلحة من تطلقون النار على الجيش ولمصلحة من تستهدفون الجيش؟».
نصر الله
واعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل محمد نصر الله، من جهته، «أنّ مواجهة الارهاب والنهج التكفيري يتطلبان جهداً وطنياً جامعاً»، لافتاً إلى «أنّ هذا الإرهاب لا يستهدف فئة أو طائفة أو ديناً محدداً، هو يستهدف الجميع على حدّ سواء».
ورأى نصر الله خلال احتفال تأبيني في بلدة البابلية، «أنّ المطلوب في هذه المرحلة، من الجميع، أن يعي خطورة هذا المشروع الإرهابي التكفيري، وأن يترك الجميع التفاصيل الصغيرة والمناكفات والانصراف نحو تحصين الوحدة وتحصين لبنان وتقوية الجيش اللبناني ودعمه بكل الإمكانات».
وشدّد على «أهمية العمل من أجل إنجاز الاستحقاقات، وفي مقدمها استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية من خلال تقديم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى»، داعياً إلى «بذل المزيد من الجهود الوطنية في سبيل تعزيز مناخات التماسك والوحدة». وأكد نصر الله «أنّ أفضل سبل المواجهة لمشروع الفتنة والمشروع التكفيري هي الوحدة الوطنية».