الرسائل الروسية للأميركيين
ـ خلال أسبوع واحد ورغم تراكم المناسبات التي شارك فيها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وتباعد ملفاتها ومواضيعها دأب على إصدار تصريحات ومواقف تركز على توجيه انتقادات للأميركيين ودورهم في سورية.
ـ اتهم لافروف الأميركيين بتقديم دعم مباشر لداعش في دير الزور في أحد التصريحات.
ـ اتهم لافروف في تصريح آخر الأميركيين بالوقوف وراء هجوم النصرة على المواقع التي يتواجد فيها مستشارون روس والتسبّب بمقتل بعضهم وبتحريض النصرة على فتح جبهة حماة وريفها لعرقلة تقدّم الجيش السوري في منطقة دير الزور.
ـ اتهم لافروف الأميركيين في تصريح ثالث بأنهم لم يساهموا في أيّ مستوى جدي بالحرب على داعش في سورية.
ـ قال لافروف في تصريح رابع وخامس إنّ الوجود الأميركي في سورية غير شرعي ولن يصير شرعياً وعليهم الرحيل لأنهم يتواجدون دون تفاهم مع الحكومة الشرعية.
ـ قال لافروف في تصريح إنّ التواجد الأميركي في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية يلعب دوراً تخريبياً في تحقيق الإستقرار في سورية.
ـ رسائل لافروف تؤذن بأنّ موسكو تشعر بتقدّم متسارع للمسارات العسكرية والسياسية لحسم الحرب في سورية لكنها متأكدة بأنّ واشنطن تعمل لتأخير الاستحقاقات العسكرية والسياسية التي تقرب الحسم النهائي للحرب والأزمة لأنها لا تريد لقواتها مغادرة سورية.
ـ قرّرت موسكو رفع الصوت عالياً والقول عملياً للأميركيين ما لم تكونوا جزءاً من عناصر التسهيل فسنسير بدونكم ولكن عندها سيكون بانتظاركم طلب عاجل للانسحاب وسيتمّ رفع الغطاء عن قواتكم وأنتم تعلمون أنّ ثمة من لا يرحب ببقائكم ومستعد لترجمة ذلك عملياً وهو يمتنع لأنّ روسيا تمنحكم فرصة الشراكة في الحلول.
التعليق السياسي