مرّت سنة
كنّا قد أشرنا سابقاً إلى عدم إحياء ذكرى رحيل العملاق وديع الصافي بالشكل اللائق. ربما يكون السبب انشغال الناس بما يحدث حولنا. وربّما الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة أنستنا الوديع والصافي. إلا أنّ العتب على القنوات التلفزيونية، وهذا العتب كان كبيراً من قبل الزميلة هنادي عيسى التي شعرت بالتقصير من قبل هذه القنوات التلفزيونية. معتبرة أن المواهب الجديدة وسهرات علي الديك كانت الشغل الشاغل لها.
Post
لِم العتب على التلفزيونات لعدم إحياء ذكرى العملاق وديع الصافي، طالما أن بعضها نسي معايير الصحافة الحقيقية. لِم العتب طالما أن بعضها كان، ومع كل تفجير يحصل، ومع كل شهيد يسقط، يُبقي البرامج كما هي من دون توقف خوفاً من خسارة بعض الأموال العائدة من الإعلانات؟