الصرّاف: نحن مع لبنان كله في الإنماء والدفاع والمقاومة
اعتبر وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف أن الجنوب هو قلب لبنان ووقوفنا مع الجنوبيين أهم من المواقف الانتخابية السياسية كلها»، مؤكداً أننا لأن مع لبنان كله في التطوّر والإنماء والدفاع والمقاومة والفخر والعزة.
كلام الصرّاف جاء خلال مشاركته بقداس لمناسبة عيد القديس توما الرسول، في الكاتدرائية التي تحمل اسمه في صور، وترأسه متروبوليت صور وصيدا ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس كفوري الذي ألقى عظة تناول فيها حياة القديس توما الرسول.
ورحّب بالصرّاف «ابن هذا الشعب المبارك وابن الطائفة الارثوذكسية الكريمة».
كما وجّه الشكر للجيش والأجهزة الأمنية قائلاً: «نصلّي لأجلكم، أنتم تسهرون على حياة المواطن وتحافظون على الأمن والاستقرار، نأمل من الله أن يحفظكم وينصركم».
من جهته أكد الصرّاف في كلمة له أن «الانتخابات النيابية ستكون في موعدها»، وأن «العهد الجديد أتى بقانون انتخابي جديد يحرر الناخب من المحادل والزعماء ويعطيه حرية ليتبع نهجاً أكثر من أن يتبع زعيماً، وبالتالي حان الوقت للعمل السياسي اللبناني ليرقى إلى مستوى المشاريع أكثر من مستوى الأشخاص».
ورأى أن «هذه الانتخابات ستشهد إقبالاً كبيراً، والنتيجة ستكون أفضل لكل لبنان، لأن التمثيل سيكون له شمولية أكبر»، مستدركاً بالقول «هذا لا يعني ألا نحيّي زعماء الجنوب، خصوصاً الرئيس نبيه بري، فأنا قريب منه اليوم وأوجّه له التحية، كما أن علاقتي بالمقاومة لا تحتاج إلى شهادة، إضافة إلى علاقتي بالرئيس سعد الحريري والنائبة بهية الحريري والنائب السابق أسامة سعد والرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري والأطياف السياسية كافة، والجميل هنا أننا نجتمع كلنا على الطاولة لنعمل من أجل البلاد».
وأكد أن سلسلة الرتب والرواتب «قانون نافذ ومقرّ، لكن المشكلة تكمن في تأمين التمويل»، متمنياً أن أن تقرّ السلسلة في جلسة اليوم أو في الجلسات المقبلة لأنّها حق أقرّه القانون.
وختم الصرّاف: «زيارتي إلى صور اليوم هي زيارة شمّاس للكنيسة، والصلاة وراء سيّدنا المتروبوليت الياس كفوري بركة تحلّ على أهالي صور. أمّا زيارتي يوم الثلاثاء إلى الجنوب، فهي سياسية»، مكرِّراً أن «الجنوب قسم أساسي من الدولة اللبنانية، خصوصاً أنّه في الفترة الأخيرة كل الأعين توجّهت نحو الشرق، ولكن من واجبي التأكيد أن الجنوب هو قلب لبنان ووقوفنا مع الجنوبيين أهم من المواقف الانتخابية السياسية الباقية كلها، لأن هؤلاء دفعوا ضريبة وعاشوا الظلم وعندهم المستقبل، ونحن مع لبنان كله في التطور والإنماء والدفاع والمقاومة والفخر والعزة».
وختاماً منح كفوري شعار التجلّي للصرّاف «تقديراً لدوره الوطني». ثم تبادل الجميع التهاني بالعيد في صالون الكاتدرائية.