حوارات أربيل
ـ يضطر الأميركيون والسعوديون إلى الحفاظ على القطيعة مع أربيل والبرزاني رغم وقوفهما وراء مشروعه للانفصال عن العراق.
ـ تدعم واشنطن مشروع البرزاني بالضغط على تركيا لوقف أيّ إجراءات عقابية تطال بيع النفط وتدفق البضائع.
ـ تتحرك السعودية بطلب أميركي للطلب من جماعاتها في بغداد فتكشف وجوههم للتوجه إلى أربيل تحت شعار الحوار فيخرجون سنة وشيعة ويسقطون الإنقسام المذهبي مشكورين.
ـ لن تنفع أربيل زيارات الجبوري ولا العلاوي طالما أنّ الإجراءات التي تسبّب الوجع ستستمرّ وتتصاعد.
ـ تفيد الزيارات بغداد وهي لا تمنحها ولا تمنح أصحابها صك براءة إذا قرّر البرزاني التراجع وحمل الزوار رسائل تقول بالاستعداد للتراجع عن الاستفتاء وهذا وحده سيجنّب الزوار عزلة مشابهة لعزلة البرزاني.
ـ بين زيارة النجيفي وعلاوي وزيارة الجبوري فارق الموقع والتوقيت فلو لم يكن في زيارة العلاوي والنجيفي رسائل تغطي رئيس مجلس النواب إذا خرق القرار بالمقاطعة لما قام بها.
ـ البرزاني يريد مقايضة تجميد الاستفتاء بتجميد العقوبات وفتح الحوار على أساس ذلك علناً.
ـ هذا هو المشروع السعودي الأميركي لإنقاذ البرزاني.
ـ بغداد متمسكة بالإلغاء وترفض التجميد وبعد عودة الجبوري بالعرض الجديد ستضغط واشنطن على بغداد للقبول وستقف القوى الوطنية العراقية تحمي الخط الأحمر وتقول لا تراجع عن العقوبات بلا التراجع عن الإستفتاء…
التعليق السياسي