الحمية الغذائية» تؤدي إلى العمى واضطرابات نفسية
وجد العلماء أن إساءة استخدام «الغذاء الصحي» التغذية السليمة يمكن أن تؤدي إلى العمى، نقص الفيتامينات والاضطرابات النفسية.
ويعاني جسم الإنسان خلال الحمية الغذائية الصارمة من نقص حاد من المواد الضرورية، ما يؤدي إلى ظهور الأمراض العصبية والوظيفية للأعضاء والأنظمة.
وينبغي أن يفهم الشخص الملتزم بحمية الغذاء الصحي، أنه توجد مخاطر صحية لذلك. فالمرضى الذين اجتازوا الحمية النباتية تدريجياً والأشخاص الذين يتناولون الفاكهة فقط لوحظ عندهم أعراض عدة منها: تساقط شعرهم، ضعف الرؤية، والإصابة بالاكتئاب.
وقد أصيب أحد الفرنسيين الذي كان يتبع حمية صارمة بالعمى، وذلك من نقص فيتامين ب 12، حيث يمكن الحصول على هذا الفيتامين فقط من المنتوجات الحيوانية، والحليب والسمك والبيض. يقول اختصاصي التغذية إن المريض فضّل العمى على إيذاء الحيوانات.
ويُصاب الشخص بمرض فقدان الشهية، عندما تصبح الرغبة في الأكل السليم هاجساً، مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية وفي بعض الأحيان إلى الأذى البدني، ويطلق الأطباء الفرنسيون على هذه الحالة «فوبيا» وليست رغبة في تناول الطعام الصحي. ووفقاً لبعض التقارير، فإن هذه الحالة تؤثر على 2 3 في المئة من الشعب الفرنسي، في حين أن النساء يعانين من هذه الحالة ضعف عدد الرجال.
ويمكن أن تصاحب الحمية أمراض عدة، منها التسمم الغذائي وتسمّمات سببها خوف الإنسان من تناول البيض والحليب واللحوم. كما قد يخاف البعض أيضاً من المضادات الحيوية، والأطعمة المعدلة وراثياً، مما يحد من الأطعمة التي يتناولونها وبالتالي تعريض صحتهم لمخاطر المناعة الذاتية.
.. وتناول موزتين يومياً يبعد الأزمات القلبية
وتوصّل باحثون من جامعة ألاباما الأميركية، الى أن تناول الموز يساعد على تفادي الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
أجرى الباحثون تجارب عدة، ومن ضمنها تجربة على فأر جرى تزويده بالبوتاسيوم، ليجدوا أنه كلما كان البوتاسيوم قليلاً ضاقت شرايين الفأر. وعند إعطائه جرعات من البوتاسيوم تصبح شرايينه أقلّ تصلباً.
ويعتبر الموز من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم. لكن الإكثار منه يؤدي الى الإصابة بأمراض المعدة فضلاً عن الإسهال.
أما المعدل الذي يوصي به الأطباء من البوتاسيوم فيعادل 3,500 ميليغرام، وهي الكمية الموجودة في موزتين.
وان واس، سبوتنيك، الإندبندت